بن بريك يعزي بوفاة الشيخ العلامة مهدي بارجاء

أخبار محلية

اليمن العربي

بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ حضرموت السابق، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ حسن مهدي مسعود بارجاء وإخوانه المهندس عبدالباري والدكتور محمد وأولادهم وكافة المشائخ آل بارجاء في الداخل والخارج، وذلك في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والدهم فضيلة الشيخ العلامة مهدي بن محمد بن مسعود بارجاء، أمام وخطيب مسجد الجامع بمدينة سيئون الذي وافاه الأجل بمدينة سيئون عن عمر ناهز الـ95 عاما قضاها في خدمة القرآن والعلوم الدينية .

وأشارت بن بريك في برقية العزاء إلى أن مدينة سيئون وحضرموت خاصة والجنوب عامة فقد اليوم أحد رجالاته الدينية والعلمية والاجتماعية التي لها حضور و أدوار جليلة في المجتمع وشكلت نموذجاً فريداً من نماذج مدرسة حضرموت الدينية والعلمية سلوكا وعملا إذا كان الفقيد رحمه إمام وخطيباً وناظر لأوقاف مسجد الجامع بمدينة سيئون ومعلماً للقرآن فيه، بالإضافة إلى عمله وأمين توثيق وعقود " قاضي عقود أنكحة " لمدة تزيد عن نصف .

لقد عرفت سيئون وحضرموت الشيخ العلامة الجليل مهدي بن محمد بن مسعود بن أحمد بارجاء كمعلم فاضل واستاذ قدوة ومصلحا ساعياً للخير حاضراً في كل المناسبات الدينية والاجتماعية فهو من أسرة علم وفضل وقضاء وسار في ذلك على نهج والده فضيلة القاضي العلامة والفقيه محمد بن مسعود بارجاء وأخيه فضيلة القاضي عبدالرحيم بن محمد بن مسعود بارجاء .

وأضاف بن بريك في برقيته:"إننا اليوم نودع علما بارزا من أعلام مدرسة حضرموت ويمثل رحيله خسارة كبيرة على مجتمعنا في وقت نحن أحوج فيه إليه فهم السرج المنيرة لنا في الدروب المظلمة ولكنها مشيئة المولى عز وجل الذي نسأله أن يخلفه في أولاده وأهله وفينا وفي حضرموت بخلف صالح ".

وختم رئيس الجمعية الوطنية " ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نبتهل إلى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد الشيخ العلامة مهدي بن محمد بن مسعود بارجاء بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وإن يلهمكم جميعاً ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون" .