خاص.. الكشف عن حجم الفساد في جامعة تعز

أخبار محلية

جامعة تعز
جامعة تعز

كشفت مصادر خاصة عن حجم الفساد في جامعة تعز.

 

 

ووفق مصادر "اليمن العربي"، فإن الحوافز بجامعة تعز غدت هبات تنثر دون تمعن واستحقاق، أما السفر والذي يجلب لهم العملة الصعبة فهم له جاهزون سواء لعمل أو بدون عمل، بل أكثر جاهزية عندما لا يكون السفر مهما والعكس".

 

 

وبحسب المصادر، فإن "الوثائق المالية الخاصة بجامعة تعز محاطة بهالة من السرية مع قالت المصادر إنها حصلت على حزمة وثائق مهمة تسلط الضوء على حجم الفساد المستشري في هذه المؤسسة التعليمة بالغة الأهمية".

 

 

وتقول المصادر :"تشعر بالخجل والألم إلى حد الأسى عندما ترى جامعة تعز قد تحولت إلى كيانات مادية جافة وبيئة خصبة لديناصورات الفساد التي تحاول التهام المال العام بأنياب تصل إلى حد الخروج عن القانون أو الالتفاف عليه".

 

ووفقا للمصادر، "فإذا كنت تنتمي إلى جامعة تعز، عليك أن تواري وجهك خجلا، حتى ولو لم تكن لك علاقة بالفساد، وعليك أيضا أن تستحي نيابة عن أبطال الفساد فقط؛ لأنك تنتمي للجامعة".

 

ومضت "فالموظفون يشتكون وكذا المحاضرون والمعيدون وحتى الدكاترة؛ نتيجة غياب النظام والآلية المحددة للحقوق والواجبات، فغدت الحوافز هبات تنثر دون تمعن واستحقاق والتعاميم لا تمرر سوى للمقربين ولمن يقول: سمعا وطاعة وتحت أمرك يا مدير، أما السفر والذي يجلب لهم العملة الصعبة فهم له جاهزون سواء لعمل أو بدون عمل، بل أكثر جاهزية عندما لا يكون السفر مهما والعكس".

 

وأشارت إلى "انتهك الفساد حرمة الجامعة بشكل يعد السكوت عنه جريمة فـ (الجامعة المثقلة بالفساد أصبحت عاجزة تماماً عن ممارسة دورها المطلوب ومواكبة التطور في مختلف الجوانب العلمية والأكاديمية في ظل قيادتها الحالية)، وهكذا يختصر أحد الأكاديميين في الجامعة وصفه للفساد في جامعة تعز.

 

وتساءل طلاب وأكاديميون موظفون وإداريون: لماذا لم يقع الفاسدون ولو عن طريق الصدفة في شباك هيئة مكافحة الفساد يوما أو في أروقة نيابة الأموال العامة مثلاً؟!".