مقرر الجمعية الوطنية للإنتقالي لـ"اليمن العربي": لا يجب تقديس الإحتلال البريطاني بسبب بشاعة نظيره اليمني

قال نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن هناك  من يرى ان ثورة الرابع عشرمن اكتوبر كانت غلطة  بل ان مثل هذا الطرح هو ردود افعال لما عاناه الناس من الاحتلال اليمني ،  لكن يمكن التامل والتمييز بين سلبيات وايجابيات  النضال المسلح والسلمي اما الثورة فهي ارادة شعبية جنوبية اصيلة  ،  يخطؤن لانهم  يضعون مقارنة بين الاحتلالين وعلى اساسها يفضلون الاحتلال البريطاني .

وأكد هرهرة لـ"اليمن العربي"، أنه رغم  ان الاحتلال  اليمني اكثر تخلف واكثر صلافه واشد  بشاعة ووطأة على شعب الجنوب لكن يظل الاحتلال البربطاني هو الاطول فترة 129عام لم ينجز فيها مدرسة ناهيك عن جامعه او معهد الا في السنوات الاخير ة لاحتياجه لبعض الكتبة وفرض عزلة بين الريف والمدينة وكانت الفتنه القبيلية على اشدها في الجنوب  وفي كل الاحوال هو استعمار بكل ما تحملة الكلمة من معنى وقد وقفت امام ذلك لجنة الامم المتحدة لتصفية الاستعمار ووقف وفد الجبهة القومية في جنيف اما الوفد البربطاني للتفاوض حول الاستقلال بعد ان استشهد العديد من المناضلين على ايدي القوات البريطانية.

وأضاف  مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي،أن مايمكن ملاحظته من انجازات في ميناء عدن ومصافي الزيت ومشاريع زراعة القطن لم تكن تهدف الى تحسين مستوى رفاهية الشعب الجنوبي  وان كانت فد حققت بعض الانتعاش  بل لتحقيق مصالح بربطانيا . 

وطالب هرهرة، بعدم تقديس الاحتلال البريطاني نتيجة قسوة وطأة الاحتلال اليمني علينا او نكاية به  فامريكا لازالت تتذكر حقبة الاستعمار البربطاني لها وهي اكبر دولة صدية لها اليوم بل ينبغي ان نخلق علاقة متكافئة مع بربطانيا مبنيه على المصالح المشتركة وعلى الاسس المهمه بما فيه اساس الهوية (الجنوب العربي )  والاسس الاقتصادية والمعرفه بعادات وتقاليد الشعبين التي بنية اثناء استعمارهم للجنوب نوسس على هذه الاسس لشراكة حقيقية تضمن مصالح الشعبين