ناشطون عن الوساطة الباكستانية: إيران تعيش الكذبه وتصدقها وتحلم بها

عرب وعالم

إيران
إيران

أفاد ناشطون، اليوم الأحد، بأن أكاذيب طهران ليست جديدة ولن تكون الأخيرة بشأن الحديث عن وساطة باكستانية بين السعودية وإيران.

 

وكانت  وزارة الخارجية الباكستانية أكدت  أمس عدم صحة التقارير الإعلامية في بعض وسائل الإعلام الأجنبية بأن المملكة قد أرسلت خطاباً لرئيس الوزراء الباكستاني ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين المملكة وإيران.

 

وأكد سياسيون أن نفي الخارجية الباكستانية لما تناقلته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن طلب المملكة من باكستان القيام بدور وساطة مع إيران يشير إلى أن المواقف السعودية واضحة وصريحة مع نظام يُحيك المؤامرات وينشر الفوضى في المنطقة

 

وبينوا أن "كل هذا وما زالت ايران تعيش الكذبه وتصدقها وتحلم بها".

 

واعتبر الناشطون أن "الخافي أعظم بما تفعله إيران من أعمال أرهابية و اقاويل كذابة تقودها إيران".

 

ونفت الخارجية الباكستانيه أن يكون ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- قد أرسل أي رسالة من هذا القبيل، وهو ما ادعته وسائل الإعلام.

 

وشددت أن لاصحة لما تدعيه طهران من أجل الحوار بين المملكة وإيران.

 

ويقول الناشطون "ايران لن ولم تصدق ابدا ، المملكة لا يمكن أن تمد يدها لدولة مستمرة في الابتزاز السياسي والفوضوي لنشر مبادئها في العالم الإسلامي".

 

 

وبحسب الناشطين، يشكل إرهاب إيران تهديداً فعلياً سواء للأمن القومي أو الإقليمي،وهو ما يتجلى في الإرهاب الذي تمارسه إيران في المنطقة

 

ووفقا للناشطين، تحلم إيران بأن تقود العالم الى محرقة تاريخه و لكن هيهات على دولة شعارها الظلم و الكذب.

 

وغرد ناشطون عبر تويتر - رصدها "اليمن العربي"، بأن باكستان تنفي وتكذب طهران، والسعودية تنفي وتكذب طهران

والاتباع والذيل لن يصدقوا الا الكاذبه طهران".