أزمة مشتقات تخنق المواطنين بإب والمليشيا تتاجر بها بأسعار خيالية

أخبار محلية

ازمة مشتقات
ازمة مشتقات

كشفت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، اليوم الثلاثاء، بأن "أزمة مشتقات نفطية تخنق المواطنين في إب للأسبوع الثالث والمليشيا الحوثية تواصل المتاجرة بالمشتقات النفطية في السوق السوداء بأسعار خيالية".

 

 

وبينت  مصادر مطلعة ، بأن "المتاجرة بالمشتقات النفطية لمليشيا الحوثي في إب غير كل المحافظات ، ففي بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا تكاد الأزمة أن تنتهي وانتهت في بعضها لكنها في إب لا تزال في أوج قوتها نتيجة دور قيادات المليشيا وشركة النفط التي تخضع لتوجيهات تلك القيادات المعينة في مناصبها من قبل المليشيا الحوثية".

 

 

وبحسب المصادر، فإن "قيادات مليشيا الحوثي تمنع محطات الوقود من التعبئة من "طرمبات" المحطات وتصدر توجيهاتها بإستخدام "طرمبة" واحدة فقط فيما تصطف السيارات طوابير طويلة على إمتداد شوارع المدينة وبمسافات كيلوهات ولأيام طويلة".

 

 

واشارت إلى "وجود تنسيق بين محطات الوقود وقيادات الحوثي تهدف لتطفيش المواطنين الذين يبقون في طوابير طويلة كي يشتروا من السوق السوداء والتي تباع من المحطات وتكون بسعر أكبر مما يباع للمواطنين فيما تقوم المليشيا بأسعار جنونية في السوق السوداء".

 

وووصل سعر الدبة البترول (20 ليتر) إلى نحو 25 ألف ريال (41 دولار أمريكي). وتتفاوت الأسعار من شارع إلى آخر، في الوقت الذي تعمل مليشيا الحوثي على إدارة تلك السوق وتموينها والحصول على عوائدها المادية المرتفعة.

 

وتستحوذ ميليشيا الحوثي على نحو أكثر من 20 شركة تعمل في استيراد النفط، جميعها تابعة لهم أو لموالين، ما ساعدهم على احتكار المشتقات النفطية، وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة في العاصمة "صنعاء" والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم.