بسرية تامة.. الإخوان بتعز يستقطبون الشباب لمعسكرات مختلفة خارج القانون "تقرير"

تقارير وتحقيقات

الاخوان
الاخوان

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، بأن عناصر الإخوان في تعز يقومون باستقطاب الشباب إلى معسكرات مختلفة خارج القانون وبسرية تامة.

 

 

وبحسب المصادر الخاصة التي أفادت مراسل "اليمن العريي" نقلاً عن أحد منتسبي الحشد الشعبي للإصلاح قال "بان هناك لجنة ستقوم بترقيمهم ،مثل هذا التمني واللجان الوهمية للترقيم تنشط في اطار التعبئة والتجهيز للحرب وتظهر بقوة ابان نشوب المعارك".

 

وتحدثت المصادر، عن معلومات عن دفعة جديدة تم استقبالها في معسكر للتدريب بيفرس مديرية جبل حبشي الاسبوع الماضي.

 

وفي التفاصيل، كشفت المصادر عن تشغيل ماكنة تجنيد جديدة في المناطق المحررة بتعز تجري خارج القانون.

 

وذكرت المصادر أن الماكنة تواصل استقطاب الشباب الى معسكرات مختلفة وبطرق شبه سرية تقوم بها عناصر جماعة الاخوان في تعز.

 

وتؤكد مصادر محلية أن التجنيد يتم في عدد من مديريات تعز للحشد الشعبي التابع لحزب الاصلاح في تعز ويستخدم فيه الجيش وسلاح الدولة وموظفيها لتخريج مليشيات حزبية لاعلاقة لها بالجيش.

 

وسبق للاخوان استغلال مقدرات الدولة وفتح معسكراتها لتخريج دفع الحشد الشعبي تجاوزت ال5000 وهي عبارة مليشيات يجري توظيفها في محارق الاخوان الذين يحرصون على عناصرهم في ابعادهم عن المواجهات وتقديم مايسمى بالحشد الشعبي.

 

وفي المعهد العالي يحري فتح باب التسجيل للعائدين من معسكرات الحدالشمالي ( البقع وكتاف ) وتقديم مغريات مادية فور عملية التسجيل.

 

وبحسب المصادر، فإن أحدالشبان الناجين من لواء الفتح يقول إنه تم التواصل معه من قبل قيادات اخوانية من اجل الانضمام الى قائمة المسجلين وسيدفع له المبلغ فورا ناهيل عن إغراءات ضمهم لكشوف احدى المنظمات المشتغله في مجال الاغاثة.

 

ووفق المصادر، فإن الشاب ساورته الشكوك حول الدوافع والاهتمام الغير مسبوق فرفض الذهاب للتسجيل.

 

ومايجري من اهتمام بالعائدين ليست أكثر من عملية رصد ومحاولة لاستمالتهم والاستفادة من خبراتهم القتالية التي اكتسبوها في الزج بهم في معارك الاخوان العبثية الجاري التهيئة لها وبوادرها تلوح في الافق.

 

وماتشهده التربة هذة الايام من تقاطر لمليشيات الحشد الشعبي التي تتسلل اليها لاثارة الفوضى واستحداث مواقع والتموضع لعناصر القناصة تاتي في اطار تفجير الوضع فيها.

 

والترقيم الذي ظهر فجأة خدعة كبرى لاستخدام الشباب وقود لمعارك عبثية.

 

ويقول مراقبون، إن "ملشنة فئة الشباب كارثة ستجر على البلاد وبال كير،وفتح معسكرات الجيش لتخريج مليشيات الحشد الشعبي فضيحة للشرعية وجيشها ان كان هناك جيش اصلا".