"جوزيف ليبرمان" يعرب عن أمله في أن يسمح مجلس الأمن بعمل عسكري ضد إيران

عرب وعالم

جوزيف ليبرمان
جوزيف ليبرمان

أعرب جوزيف ليبرمان، السيناتور السابق عن ولاية كونيتيكت، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "متحدون ضد إيران النووية"، عن أمله في أن يسمح مجلس الأمن بعمل عسكري دولي محدود ضد الجيش الإيراني.

 

وقال السيناتور السابق عن ولاية كونيتيكت في تصريحات صحفية وفقاً لـ"العين الإخبارية": لا أحد يريد حرباً ضد إيران ولكن نظام طهران كان عدوانيا للغاية خلال الأشهر الماضية، ولا يمكنهم الإفلات مما فعلوه".

 

وأضاف: "يجب على النظام الإيراني التفكير في أنهم سيواجهون أموراً أكثر من العقوبات الاقتصادية، وأعتقد أن الوقت قد حان لضربة عسكرية محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية".

 

وتابع: "بعد الهجوم على حقول النفط في السعودية، واقتناع دول العالم بأن إيران هي المسؤولة، واتهامها بارتكاب عمل حربي، آمل أن يأذن مجلس الأمن بعمل عسكري دولي محدود ضد الجيش الإيراني على غرار ما حدث أثناء حرب الخليج.

 

وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

 

ومنذ ذلك الحين، تتسارع وتيرة المواجهة بين إيران والغرب، حيث أرسلت الولايات المتحدة في 5 مايو/أيار مجموعة هجومية تضم حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، فيما أعلنت إيران في 8 مايو/أيار أنها ستخفف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل أن تحذر البحرية الأمريكية في العاشر من الشهر ذاته من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.

 

وبالفعل في أقل من شهر تتعرض حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة؛ حيث تعرضت 4 سفن، من بينها ناقلتان سعوديتان، للهجوم في 12 مايو/أيار بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز في 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.

 

ودأبت إيران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، الأمر الذي تكرر في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.