المعارضة الجيبوتية تتضامن مع رئيس الجبهة من اجل استعادة الوحدة والديمقراطية في فرنسا

عرب وعالم

باتريك لو هياريك
باتريك لو هياريك

دعت الجبهة  من اجل استعادة الوحدة والديمقراطية ، التي حققت عودة سياسية قوية في مهرجان الإنسانية في  إلى تجمع حاشد للمعارضة   إلتفاف  حول نداء بورجيه  الذي عقد في 15 سبتمبر من العام الماضي تحت شاعر من أجل انتقال ديمقراطي في جيبوتي.

الجبهة من اجل  استعادة  الوحدة والديمقراطية FRUD  وحضرت المهرجان مع عدد من نشطاء المعارضة من عدد من المدن في فرنسا (ليون ، تولوز ، رين ، نانت ومنطقة باريس) ، من بلجيكا وهولندا وإنجلترا  تضامنا مع  رئيس الجبهة  ، محمد كدعمي ، علي خلفية  الاتهامات التي وجهت له في فرنسا بناءً على طلب جيبوتي بتسليمه.  فقد عبر المؤتمرون عن تضامنهم  أثناء مشاركته في العديد من المناقشات في الجناح المخصص لفريد FRUD في مهرجان الانسانية .

وتحدث  باتريك لو هياريك ، مدير صحيفة هيومانتي في كلمته عن الوضع في العالم ، في مشاركته  عند افتتاح قرية موندي  في يوم السبت 14 سبتمبر ، الساعة 11 صباحًا ، و عن الفضيحة االمتعلقة  بتوجيه التهمة للسيد محمد كدمي ،- وهو لاجئ لمدة عقدين في فرنسا- ، من قبل رئيس جيبوتي ، إسماعيل عمر غيلةالذي طلب  تسليمه إلى بلده الأصلي.

وأمام حشد من  الوفود الأجنبية بما في ذلك سفير الصين، وسفير كوبا في فرنسا ، أعرب باتريك لو هياريك عن دعمه وتضامنه مع رئيس الجبهة ، محمد كدعمي وادان  موقف دكتاتور جيبوتي .

كما ندد محامي محمد كدمي السيد  برينجر شوت  بتواطؤ فرنسا مع دكتاتور إسماعيل عمر غيلة ، الذي لم يتردد في اغتيال محمد أحمد جهة في السجن. هذه القضية(مشرا الى طلب تسليم كدعمي )  عار على فرنسا لأن القاضي تورناير(الذي بيده الملف ) أبرم صفقة بشكل غير قانوني ، ليتمكن من استجواب المصرفي وهيب ناصر في 17 مارس في جيبوتي ، المتورط بقضية  فضيحة ساركوزي / القذافي.

وقال ان الخطر يكمن في تجريم الحركات التي تناضل من أجل الديمقراطية ، وتوصيفها بالإرهاب، مبينًا أن الهجوم علي المناضل  محمد كدعمي ، هو هجوم  على المقاومة التاريخية ضد ديكتاتورية في جيبوتي التي يمكن وصفه بأنه مانديلا في القرن الإفريقي.  .

كما شارك في المؤتمر من اجل دعم محمد كداعمي عدة شخصيات جيبوتية  وإفريقية وعبروا عن  دعمهم لزعيم المعارضة. منهم  السيد سعيد روبليه ، رئيس حزب  UDJ ، الدكتور أحمد داود  ، نضال محمود ، محمد عبد الله رئيس المجلس الفدرالي التشادي تشانج زانغ محمدات ، رئيس جمعية عموم أفريقيا ، ميشيل ديكاستر ، الأمين العام لـ AFASPA.