نصحت الملايين بترك السكريات.. ثم عادت لتأكلها

منوعات

اليمن العربي

سارة ويلسون الخبيرة الصحية الأسترالية التي ألهمت الملايين في جميع أنحاء العالم للتوقف عن السكر، عادت لتفعل ذلك بنفسها، لكنها لا تزال محتفظة برشاقتها. وركزت سلسلة كتبها "آي كويت شوغار" الأكثر مبيعاً على موجة من القلق العام بشأن السكر، بعد أن أبرز تقرير مثير صدر عام 2015 من منظمة الصحة العالمية المخاوف بشأن الضرر التي تلحقه الأطعمة والمشروبات السكرية بصحتنا، و كان السكر ضمنياً مسؤولاً عن البدانة الوبائية. وانتشرت عضوية نادي ويلسون للوجبات الغذائية على الإنترنت، والذي أعطى الباحثين عن السكر المحتملين خطة لمساعدتهم على تناول الديك الرومي البارد لمدة ثمانية أسابيع، ووصل عدد المشتركين إلى مليون ونصف مشترك. وتقول ويسلون "أخبرتهم أنني فقدت وزني الزائد وعالجتي بشرتي بالتخلص من السكر، ووجدت نوع الطاقة والتألق الذي كان لدي عندما كنت طفلة". وكانت أعمال ويسلون تجني نحو 1.5 مليون جنيه إسترليني (2 مليون دولار) سنوياً، وتحظى صفحاتها الإلكترونية بأكثر من مليوني زيارة شهرياً. ولكن في بداية العام الماضي، أغلقت هذا النادي. وتحدثت ويسلون في كتابها الأخير الذي نشر مؤخراً عن معاناتها بعمر 45 عاماً مع الأمراض النفسية، وتقدم مشورة للأشخاص الذين يعانون من نفس هذه المشاكل. ومن سرد لمحاولتها الانتحار، إلى لقاءات ملهمة مع الدالاي لاما، يبدو الكتاب غير مألوف بالنسبة للمرأة التي صنعت ثروتها من وصفات خبز الموز الخالية من السكر. ويبدو أن ويسلون تراجعت عن موقفها تجاه السكر، وعادت لتناول الأطعمة الحاوية عليه، وفي مقدمتها الكعك والشوكولاتة، لكنها لا تشرب عصير الفواكه، لاعتقادها أن السكر الموجود فيه أكثر ضرراً على الصحة. وعلى الرغم من الهستيريا المتعلقة بالسكريات، هناك القليل من الأدلة على أن السكر، يعد ساماً بشكل خاص على أجسامنا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وتصر ويسلون الآن على أنها "لم تخبر أي شخص أبدًا بعدم تناول السكر". لكنها تقول في الصفحات الأولى من كتابها الأول "عندما تترك السكر لأول مرة، يجب أن تتركه بالكامل، حتى تتمكن من كسر الإدمان". ومع ذلك، فهي اليوم تضع كل ذلك جانباً قائلة "إنه الآن من الماضي".