مسلسل يخوض "جيم أوف ثرونز" معركته الأخيرة

ثقافة وفن

جيم أوف ثرونز
جيم أوف ثرونز

يخوض مسلسل "جيم أوف ثرونز" معركته الأخيرة، الأحد، في مسعى إلى تحطيم رقمه القياسي لأكبر عدد من جوائز "إيمي" التلفزيونية العريقة.

 

ورغم الانتقادات التي واجهها موسمه الأخير، حصد هذا المسلسل الخيالي الذي تدور أحداثه في القرون الوسطى، 32 ترشيحاً لجوائز "إيمي" هذه السنة.

 

ورفع "جيم أوف ثرونز"، الذي يُعدّ المسلسل الأكثر حصداً للجوائز في تاريخ التلفزيون الأمريكي، ونال مرّتين 12 جائزة في حفل واحد لجوائز "إيمي".

 

وثمة احتمال كبير جداً بأن يحطم الموسم الـ8 والأخير الرقم القياسي، إذ سبق أن حصد العمل 10 جوائز "إيمي" في نهاية الأسبوع الماضي في فئات تقنية وابتكارية، كالمؤثرات الخاصة والإكسسوارات والأزياء.

 

وكان ذلك مجرد إحماء، إذ يعتبر "جيم أوف ثرونز" الأوفر حظّا في الدورة الـ71 من جوائز "إيمي"، للفوز بالجائزة الأبرز، وهي أفضل مسلسل درامي.  

 

فهذا العمل الذي تحول إلى ظاهرة مجتمعية بقدر ما هو مسلسل ناجح على الصعيد الفني والتجاري، استقطب أكثر من 40 مليون مشاهد لكلّ حلقة من موسمه الأخير.

 

وكان أمام أعضاء أكاديمية جوائز "إيمي" المقدّر عددهم بحوالي 22 ألفاً، والمخولين بالتصويت على الجوائز، أسبوعان خلال شهر أغسطس/آب، للإدلاء بأصواتهم.

 

ويعوّل المسلسل الشهير على 14 ترشيحاً في 7 فئات منفصلة لتحطيم رقمه القياسي السابق، الأحد.

 

ومن المنافسين البارزين الآخرين في الدورة الـ71، "ذي أمايزينج ميسيز مايزل"، وهو مسلسل كوميدي من إنتاج شركة "أمازون"، و"تشيرنوبيل"، وهو مسلسل قصير من إنتاج "إتش بي أو"، وقد حصدا 20 و19 ترشيحاً على التوالي.