مسؤول بخارجية صوماليلاند: الإمارات وفت بوعدها.. وتصريحات رئيسنا عن ميناء بربرة فهمت بالخطأ

أخبار الصومال

اليمن العربي

     قال فهمي محمد، رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية بدولة صوماليلاند، إن الرئيس الصوماليلاندي موسى بيحى فهم تصريحه الأول بشأن الإتفاقية مع الإمارات خطأ، وهي الإتفاقية الخاصة بميناء بربرة. 

وأكد محمد لـ"اليمن العربي"،  آن الرئيس الصوماليلاندي موسى بيحى قال أن الإتفاقية مع الإمارات والتي تتضمن عملية توسعة واستكمال ميناء بربرة الجديد الذي تديره موانئ دبي في السنتين القادمتين سيجعل من الحتمية بمكان نقل البضائع التي تصل إلى المنطقه الحرة في الميناء عبر الطائرات من القاعدة نفسها، وذلك طالما أنه لا توجد طرق عصرية وسريعة تربط بربرة بدول الجارة الحبيسة.   وأضاف رئيس القسم العربي في وزارة الخارجية بدولة صوماليلاند، أن الرئيس بيحي أشار في خطابه إلى أن الإتفاقية مع الإمارات والتي تضم اتفاقيه القاعده العسكرية الإماراتية في بربره والتي ستستمر لمدة 25 سنة هي كما هي ولم يطرأ  فيها أي تغيير، مبينًا أن المطار سيكون مدنيًا وعسكزيًا في كلتي الحالتين وقال إن الإمارات مشكورة وقد وفت بوعدها وبنت مطارا متكاملًا وكبيرًا وهو الأكبر في المنطقة بشرق إفريقيا.

جدير بالذكر، أن ميناء بربرة مرتبط بإتفاقية موقعة بين دولة الإمارات ممثلة في شركة موانئ دبي مع حكومة أرض الصومال، والذي وقع عام 2016، والذي  بلغت قيمته 442 مليون دولار أمريكي، وذلك لتطوير الميناء، الذي كان يعتبر المنفذ الرئيسي لتصدير الماشية الصومالية إلى منطقة الشرق الأوسط، وترتب على الإتفاقية هجوم لاذع من حكومة فرماجو الصومالية معللة ذلك بأنها كونها تتناقض مع قوانين البلاد والأعراف الدولية، وهو ما تسبب في توترا في العلاقات بين أبو ظبي ومقديشيو، ولم تكتفي حكومة الصومال بذلك بل طالبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تطالب فيها برفض اتفاقية. 

وتدل المعلومات الأولية بشأن تطوير ميناء بربرة أنه ستكون المرحلة الأولى من 2 -8 كيلومتر من مشروع المنطقة الحرة في الميناء، كما أن 51% من إيرادات الميناء ستكون لشركة موانئ دبي بينما 30% هي حصة دولة صوماليلاند، ومدة الإمتياز هي 30 عام تتجدد تلقائيًا لـ10 أعوام أخرى، و442ؤ مليون دولار هو حجم الإستثمار في الميناء والذي سيتم القيام به على مرحلتين.