بالوثيقة.. الكشف عن فضيحة لعناصر الإخوان كانوا وراء محارق الشباب "حصري"

أخبار محلية

الاخوان
الاخوان

كشفت مصادر خاصة، اليوم الأربعاء، عن فضيحة لعناصر الإخوان حيث كانوا وراء محارق للشباب.

ووفق مصادر "اليمن العربي" الخاصة، فإن "لجنة مقاومة تعز (الوهمية) في محافظة مأرب احترفت تجارة الحرب والاتجار بالبشر مقابل المال".

وكشفت ووثيقة مسربة أن اللجنة كانت وراء فضيحة محارق الشباب في جبهات البقع واخواتها الحدودية التي راح ضحيتها آلاف الشباب قتلى وجرحى ومعوقين واسرى.

وفي التفاصيل، كشفت وثيقة صادرة عن مسمى لجنة مقاومة تعز (الوهمية) في محافظة مأرب انها كانت وراء فضيحة محارق الشباب في جبهات البقع واخواتها الحدودية، التي راح ضحيتها آلاف الشباب قتلى وجرحى ومعوقين واسرى.

وتعود الوثيقة تعود للعام 2016م وهي موجهة الى رئيس الجمهورية لترقية عدد من القيادات المحسوبة على جماعة الاخوان الى رتبة عقيد نظير تفويجهم من تعز لوحدها مايزيد عن عشرين الف شاب وتقديمهم الى محارق بشرية ووقودا لحرب الحدود دون استراتيجية عسكرية.

وتمثل الوثيقة فضيحة تورطت فيها جماعة سياسية احترفت تجارة الحرب والاتجار بالبشر مقابل المال.

وبقدر ماتكشف الوثيقة عن التورط في فضيحة الاتجار بالبشر وجر الشباب الى محرقة غير معروفة النتائج وبدون ضمانات لحقوق الضحايا ، بقدر ماتؤكد المسئولية لجماعة الاخوان في ضياع حقوق آلاف الشباب والقضاء على مستقبلهم.

وتشير الوثيقة الى ان المطلوب ترقيتهم تركوا تحرير تعز جانبا وذهبوا الى مارب ليشكلوا خلية للاتجار بالبشر بماتسمى الحشد ورفد الجبهات للمناطق العسكرية (السادسة والخامسة والثالثة والسابعة ..).

واستلم المتورطون في محرقة الحدود استلموا ملاين الريالات مقابل سوق النخاسة الذي نصبوه للشباب باتوا يصفون الضحايا بالمرتزقة ويعيبون عليهم المشاركة في حرب الجوف والمناطق المجاورة لها.