طهران تُحذر واشنطن من تداعيات أي هجوم عليها 

عرب وعالم

علم إيران
علم إيران

حذّرت طهران واشنطن من تداعيات أي هجوم عليها، مضيفةً أن ردها على أي هجوم يستهدفها لن يقتصر على مصدر الهجوم.

وأبلغت إيران الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية بعدم مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي أرامكو، السبت الماضي.

من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الحوثيين هاجموا المنشآت النفطية السعودية "على سبيل الإنذار".

وأضاف روحاني في تصريحات نُشرت على حساب الحكومة الإيرانية على "تويتر"، أن "اتهامات واشنطن لنا بالتورط في الهجمات على المنشآت السعودية هدفها زيادة الضغط".

كما قال روحاني في جلسة لمجلس الوزراء اليوم: "بينما يمارسون ضغطاً نفسياً واقتصادياً على الشعب الإيراني فإنهم يريدون فرض ضغوط قصوى على إيران عن طريق التشهير"، حسب زعمه.

وشدد روحاني في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني، على أن اتهام طهران بالهجوم على موقعين لشركة أرامكو النفطية السعودية "لا أساس له من الصحة".

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإيراني، البريجادير جنرال أمير حاتمي، أن ليس لطهران أي دور في الهجوم على المنشآت السعودية.

وكان مسؤول أميركي قد صرح في وقت سابق لشبكة "إي بي سي" بأن إيران أطلقت "أكثر من 20 طائرة مسيرة وما لا يقل عن عشرة صواريخ" في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.

كما ذكرت شبكة "سي إن إن"، الأربعاء، أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الصواريخ التي استهدفت المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو بالسعودية، السبت، أتت من الجهة الشمالية أي إيران.

وأضافت أن الصواريخ المعدلة يمكنها التحليق منخفضة للتخفي عن الرادارات، مؤكدةً أنها فشلت في ضرب أهدافها في أرامكو.

وبعد أربعة أيام من الهجمات على المنشآت النفطية السعودية الرئيسية، تدرس أوروبا رد فعل جماعي بينما تستمر الأصابع في الإشارة إلى إيران باعتبارها المنفذ.

وذكرت تقارير من لندن أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اتفقا على العمل مع الشركاء الدوليين بشأن الاستجابة الجماعية والتخفيف من حدة التوتر في المنطقة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتهم إيران في التورط بالهجمات على المنشآت النفطية السعودية في المناطق الشرقية من المملكة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت، الاثنين الماضي، أن المسؤولين الأميركيين يتبادلون المعلومات مع الرياض، مشيرين إلى أن إيران هي من تقف وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية.