بعد هجمات أرامكو..قيادي بالمؤتمر الشعبي لـ"اليمن العربي": توقف الجبهات السر في تفجيرات النفط 

أخبار محلية

علي النقيب القيادي
علي النقيب القيادي بجزب المؤتمر الشعبي العام

قال علي النقيب، القيادي بجزب المؤتمر الشعبي العام، أن سبب تفجيرات النفط التي طالت شركة أرامكو السعودية هو الوضع في اليمن، مبينًا  أنه لا جديد على جميع الجبهات والقتال بها أصبح  متوقفًا إلا من بعض الغارات بين الحين والاخر ، مما سبب عملية هدوء واستعادة قوى لصالح ميليشيات الحوثي.

وأكد النقيب لـ"اليمن العربي" أنه مما تسبب أيضُا في هجوم أرامكو، وتفجيرات النفط ، هو الوضع في الجنوب وهجوم ميليشيات الإصلاح على المجلس الإنتقالي في كل من عدن وشبوة على حساب قتال الحوثيين والجبهات المفتوحة ضده، مشيرًا إلى أنه أدى هذا الوضع المتردي أن يصبح الحوثي قوي، و وخاصه بعد انكشاف اطماع البعض  في  جنوب اليمن. 

وأضاف القيادي بجزب المؤتمر الشعبي العام، أن ميليشيات الحوثي تستغل الوقت من حين الى آخر في شن الهجمات، والاستحواذ على الغنائم من جبهات الشرعية خاصة بعد إنشغال الإصلاح بتوجيه قواته جنوبًا، وكذلك للتصنيع الحربي وتطوير أسلحتهم، وهذا ما ظهر في هجمات أرامكو السعودية وتفجيرات النفط، متمنيًا النصر لليمن ضد الميليشيات الإنقلابية.

جدير بالذكر، أن هجمات أرامكو السعودية وتفجيرات النفط، حدثت حين قامت 10 طائرات مسيرة باستهداف معامل النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية، أكبر شركات النفط في المملكة، وتبنت ميليشيات الحوثي الهجمات مبينة استخدامها الطائرات المسيرة في إرتكابها، وهي لا تعد المرة الأولى التي تستهدف فيها الحوثي ميليشيات في العمق السعودي، حيث سبق وأن قامت الميليشيات بهجمات ضد أهداف حيوية هناك مثل مطار جيزان السعودي وقصر اليمامة ومطار الملك خالد بن عبد العزيز.

وأكد خبراء أن استهداف معامل أرامكو، سيكون له تكلفة اقتصادية كبيرة على المملكة العربية السعودية، والتي بدأت بالفعل منذ أول يوم من الهجمات حيث  توقف ضخ ما يقرب من 5.7 مليون برميل يوميا من الخام السعودي،  تعطل الهجمات ما يربو من 18% من إنتاج الغاز الطبيعي و50% من إنتاج الإيثان والسوائل الأخرى، ولم تتوقف الخسائر على ذلك بل يتوقع الخبراء أن فقدانه سيتسبب في تأثر  المصافي، وسينخفض الاستهلاك بها بما يقدر بمليون برميل يوميا.