حصري.. الإخوان يمولون مدارسهم الأهلية من ممتلكات الحكومة ويفرضون عناصر الحزب

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر خاصة، اليوم الثلاثاء، عن قيام الإخوان بالاستحواذ على أثاث ومقدرات المؤسسات التعليمية الحكومية في تعز لتأثبث وتمويل المدارس الأهلية المملوكة لحزب الإصلاح الإخواني.

 

وذكر المصادر لمراسل "اليمن العربي"، أن "إدارة مكتب التربية والتعليم بتعز التي يقف على رأسها عبد الواسع شداد تسعى إلى الحصول على الجباية المالية المقدمة من المنظمات الداعمة للتعليم، إلى جانب الاستحواذ على أثاث ومقدرات وممتلكات المؤسسات التعليمية الحكومية، لاستخدامها في تأثيث وتمويل المدارس الأهلية المملوكة لحزب الإصلاح".

 

وتابعت "إضافةً إلى العبث الكبير في قطاع التوجيه، والذي وصل عدد موظفيه إلى آلاف الموجهين وكثير منهم مزدوجون وظيفياً ويحملون أرقاماً عسكرية فضلاً عن الاختلاس ونهب للمال العام".

 

وفي التفاصيل، أكدت المصادر، بمكتب تربية تعز بأن قيادة تربية تعز - ممثلة بمديرها شداد تسعى إلى الاستيلاء على الإدارات المدرسية وفرض عناصر الحزب كأمر واقع، والحصول على الجباية المالية من قبل أولياء الأمور أو المقدمة من المنظمات الداعمة للتعليم.

 

ومضت "إلى جانب الاستحواذ على أثاث ومقدرات وممتلكات المؤسسات التعليمية الحكومية، لاستخدامها في تأثيث وتمويل المدارس الأهلية المملوكة للحزب، منها على سبيل المثال - لا الحصر- ما حدث في مدرسة الصديق، وبعض المؤسسات التعليمية الأخرى في مديرية صالة شرق المدينة، من قبل مدير التربية فيها والحامل شهادة دبلوم معلمين وقائد في ذات الوقت للقطاع العسكري الثاني في اللواء 22 ميكا".

 

وأضافت المصادر بأن فساد التعيينات في قطاع التربية والتعليم بلغ حداً غير مسبوق من خلال التعيينات المخالفة للقوانين واللوائح والهيكل الإداري، عبر استحداث مواقع قيادية خارج الهيكل الإداري والمؤسسي، وتعيين المئات من العناصر المنتمية للحزب من غير المؤهلة في مواقع قيادية حساسة.

 

 واختتمت "إضافةً إلى العبث الكبير في قطاع التوجيه، والذي وصل عدد موظفيه إلى آلاف الموجهين ممن تم تعيينهم بصورة مخالفة كلياً للنظم المعمول بها، وكثير منهم مزدوجون وظيفياً ويحملون أرقاماً عسكرياً، فضلاً عن الاختلاس ونهب للمال العام، وكذا المقدم من المنظمات الدولية لقطاع التعليم، بما في ذلك الدعم المقدم من منظمة “اليونيسف، وتسخيره لِما فيه مصلحة الحزب وكوادره.