حضرموت في أسبوع.. تعرف على آخر التطورات وأبرزها في الساحة المحلية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمر محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، أغنى محافظات الجمهورية اليمنية بظروف صعبة لا تحسد عليها، تبدأ من شبكة الكهرباء المزمنة، وتنتهي بمشاكل أخرى لن يجدي حصرها.

 

قرار محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، في الـ12 من سبتمبر/أيلول، 2019 بالتضامن مع الشعب الحضرمي حظي بدعم شعبي كبير من قبل أبناء المحافظة "المظلومة".

 

وبلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في ساحل حضرموت مؤخرا لأكثر من 4 ساعات بعد كل ساعة أو ساعتين على الأكثر، الأمرالذي دفع الشعب الحضرمي للخروج للشارع للمطالبة بحقوقهم المهضومة.

 

بعد نجاح التظاهرة السلمية التي نفذتها حضرموت، وأعلن محافظها التضامن مع شعبه؛ تبين للجميع أن تلك النسبة الضئيلة المجحفة في حق المحافظة الغنية من عائدات النفط التي تقدر بنسبة 20% لا يتم صرفها للمحافظة بغية الإصلاح وتحسين أوضاع المحافظة، كما أنه لا يتم توريد أي سيولة نقدية أو عملات أجنبية للبنك المركزي بالمكلا.

 

لكن امتناع محافظة مأرب شمالي اليمن، عن توريد مستخلصاتها للحكومة الشرعية بالرياض، لم يدفع الحكومة ولا حتى المناهضين لهذا الأمر للحديث أو للإنتقاد، بالرغم من الضرورة الملحة التي تقتضيها مصلحة الوطن في عدم إطلاق العنان لمأرب، كون أغلب منتسبيها في السلطة يوالون أحزابا سياسية خارجية لا تريد خيرا للوطن.

 

وفي اليومين الماضيين، عقب جمود الشارع بعد سلسلة تصريحات أطلقها محافظ حضرموت للشعب وأخرى ضد الحكومة، يقول مواطنون إن الجمود الراهن يعتبر مريبا في حد ذاته، لكن من شأنه أن يؤدي إلى حالة انفجار عنيف في وجه الحكومة، لا سيما أن حالة الإنقطاع بدأت تغثد بشكل تدريجي.

 

وبالحديث عن أعذار مؤسسة الكهرباء في حضرموت، فإن المواطن يواجه صعوبات معقدة في فهم الأمور التي تجري بالمؤسسة، فتارة يتم إعلان نقاذ وشيك بالمواد التشغيلية وبفعله تتزايد حالات الإنقطاع أوضعف التيار الذي يؤثر على المقتنيات الكهربائية والذكية، وتارة يتم التعذر بالأحمال إذا تزايدت ساعات وفترات الإنقطاع، في حين لا يزال سبب الانقطاع مجهولا حتى يومنا هذا.