مسؤولون بـ"صوماليلاند" لليمن العربي: اتفاقياتنا مع الإمارات مُستمرة

- الإمارات ستنشأ أحد أكبر مطارات أفريقيا بأرض الصومال

- القاعدة العسكرية الإماراتية ستظل موجودة على أرض الصومال

قالت مريم روبليبه القيادية في حزب التضامن الحاكم في أرض الصومال، إن حديث الرئيس موسى بيهي عبدي، حول إلغاء اتفاقية إنشاء الإمارات العربية المتحدة لقاعدة عسكرية في بربرة تم ترجمته بشكل خاطئ، مُشيرة إلى أنه لم يتم إلغاء الاتفاقيات بين الإمارات وصوماليلاند، وإنما ما حدث هو تعديل فقط بشأن مطار بربرة وتحويله من عسكري لمدني.

واكدت روبليبه في تصرييحات خاصة لـ"اليمن العربي"، أن الاتفاقية القديمة كانت تنص على عمل قاعدة عسكرية داخل المطار ويصبح مطار بربرة مطار عسكري.

وأضافت القيادية في حزب التضامن الحاكم في صوماليلاند، أن مطار بربرة يعتبر من المطارات المُسجلة في ناسا لهبوط الطوارئ للمركبات الفضائية، وذلك بسبب موقعه الاستراتيجي ومساحته، حيث يعد  مطار من أكبر مطارات أفريقيا.

وبينت روبليه، أن الاتفاقية القديمة تغيرت واصبح المطار مدني تجاري، وأصبح مهيأ لاستقبال طائرات الشحن الكبيرة، مشيرة إلى أن أفريقيا لا يوجد لديها الكثير من المطارات المهيأة لتلك الطائرات.

وأوضحت لليمن العربي، أن تحويل مطار بربرة لمطار مدني سيضر مطار إسطنبول الذي تكلف إنشائه أكثر من 3 مليار دولار، بسبب الخدمات التي سيقدمها مطار بربرة وأنه أكبر وأكثر تهيئة من مطار إسطنبول.

وأردفت روبلية، أن المطار حاليًا سيصبح متاح للطائرات المدنية والحربية على حد سواء، نظرًا للاستثمارات الإماراتية الكبيرة في هذه المطار  الذي سيشل مطار إسطنبول، كما أن القاعدة العسكرية الإماراتية على وشك الانتهاء أيضًا.

من جانبه قال أحمد عدري وزير العدل في صوماليلاند في تصريحات خاصة لليمن العربي، إن مطار بربرة هو  واحد من أكبر المطارات في إفريقيا، فيمكن استخدامه في  كل من الأغراض  المدنية والعسكرية بسهولة، لذلك هناك تفاهم متبادل بين كل من دولة الإمارات وصوماليلاند حولذلك.

 وأكد عدري، أن العلاقات بين صوماليلاند ودولة الإمارات العربية المتحدة جيدة للغاية وتعملان سويًا من أجل كسب كل سوق شرق أفريقيا، والذي سيعد المطار بعد تطويره مؤهلاً لهذا الدور.

وأضاف في تصريحاته لليمن العربي،أنه لا يوجد أي إلغاء للاتفاقيات بين أرض الصومال ودولة الإمارات العربية المتحدة كما روج الإعلام القطري، و لكن  هو مُجرد تعديل للاتفاقية فقط حول تحويل ميناء بربرة لمطار مدني وليس عسكري.

تصريحات وزير العدل السياسية في الحزب الحاكم بأرض الصومال، جاءت لتكذب الإعلام القطري وعلى رأسه قناة الجزيرة، الذي تداولوا تقارير وأخبار حول أن أرض الصومال ألغت بناء قاعدة عسكرية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة بمدينة بربرة، إلا أن الحقيقة يتمثل في أن دولة الإمارات هي من تخلت عن خططها لإقامة مطار عسكري في المنطقة وإن المنشأة التي تبنى الآن ستتحول إلى مطار مدني.