بورصة السعودية تصعد في التعاملات الصباحية اليوم الإثنين

صعدت بورصة السعودية في التعاملات الصباحية اليوم الإثنين، بعد هبوط حاد في ختام جلسة أمس الأحد، على وقع هجمات إرهابية تعرض لها معملان نفطيان يتبعان شركة أرامكو السعودية، السبت الماضي.

وعلى الرغم من الأثر الكبير للهجوم على الأسواق العالمية، خلال تعاملات يومي الأحد والإثنين، إلا أن الشركات المدرجة في البورصة السعودية، سرعان ما استعادت عافيتها، واقتربت من استعادة مكاسب كانت قد فقدتها في جلسة أمس الأحد.

وأغلقت بورصة السعودية في ختام جلسة أمس الأحد، على تراجع بنسبة 1.05% إلى 7749 نقطة بالنسبة للمؤشر الرئيسي (تأسي)، وبقيادة من قطاع البتروكيماويات، فقدت على إثرها معظم مكاسب الشهرين الجاري والماضي.

إلا أن تطمينات من مسؤولين سعوديين، أمس، تحدثوا لصحيفة "وول ستريت" جورنال، قالوا خلالها إن المملكة ستبدأ باستعادة ثلث الإنتاج خلال وقت لاحق اليوم الإثنين، أسهمت في تحسين معنويات الشركات المدرجة، خاصة البتروكيماويات.

وعند الساعة (11:30 بتوقيت مكة المكرمة)، صعد الموشر الرئيسي للبورصة السعودية "تأسي"، بنسبة 0.98% أو 76 نقطة لتستقر قراءة المؤشر عند 7826 نقطة، بحسب الشاشة الرئيسية للبورصة "تداول".

وما دفع البورصة للصعود اليوم، كان قطاع البتروكيماويات، إذ أعلنت شركة نماء للكيماويات للبورصة، أنه تم التواصل مع الموردين الرئيسيين بخصوص إمدادات بعض مواد اللقيم، مؤكدة عدم وجود أي نقص في الإمدادات.

بينما أعلنت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي خلال وقت سابق اليوم للبورصة السعودية، عن انتظام أعمالها دون نقص جوهري في إمدادات اللقيم.

وبعد إعلانات الشركات وتطمينات سعودية وأمريكية، تلقت الشركات المدرجة في البورصة المحلية، دعما باحتمالية انتهاء أثر الهجمات خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع تطمينات من شركات عالمية، منها هندية وتايلاندية، قالت اليوم إنها تلقت تأكيدات من أرامكو بعدم تأثر الإمدادات.

وعند الساعة (11:38 بتوقيت مكة المكرمة)، صعدت أسهم 138 شركة مقابل هبوط أسهم 26 شركة أخرى، من أصل 193 شركة مدرجة في البورصة الرئيسية "تداول"، بإجمالي تداولات بلغت 811 مليون ريال (216.2 مليون دولار).