لملس يلتقي مسئول الشؤون السياسية لمكتب غريفيث في مقر الإنتقالي

أخبار محلية

اليمن العربي

احتضن مقر الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، لقاءاً بين الأمين العام لهيئة رئاسة الانتقالي أحمد حامد لملس، وماساكي واتانابي نائب مدير قسم الشؤون السياسية لمكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث.

 

وناقش اللقاء عدداً من القضايا المتصلة بطبيعة الأوضاع في العاصمة عدن بمختلف الجوانب والأصعدة في ظل التطورات الأخيرة.

 

وجرى اللقاء بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي سهير حسين، ورئيس الدائرة التنظيمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي منصور زيد، وسكريتر الأمين العام محمد الجنيدي.

 

وأكد ماساكي واتانابي على أهمية الحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية في مدينة جدة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية.

 

وقال إن الأمم المتحدة عبر مبعوثها الدولي تدعم هذه الحوار الذي ترعاه المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن الحوار هو الوسيلة المثلى لمعالجة الأزمات.

 

وأعرب عن تطلعاته في أن يفضي هذا الحوار إلى تفاهم يؤدي على تصحيح الأمور وتصويبها ومعالجة الإشكاليات التي تسببت في التداعيات والأزمة الأخيرة في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.

 

فيما أكد لملس على استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم جهود المبعوث الدولي مارتن غريفيث، وتفاعله الإيجابي لإنجاح عملية السلام والتسوية السياسية التي تفضي لحلول عادلة وشاملة تؤسس لسلام واستقرار دائم ومستدام.

 

وقدم الأمين العام شرح مفصل عن طبيعة الأوضاع الأمنية والخدمية في العاصمة عدن وعدد من المحافظات، مبيناً دور المجلس الانتقالي في عملية الاستقرار ومتابعة الجوانب الخدمية.

 

كما استعرض الأمين العام خطوات المجلس الانتقالي وتعاطيه مع الملفات السياسية ودعوات الأشقاء في المملكة العربية السعودية للحوار والوقوف أمام الأزمة الأخيرة.

 

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي تعامل بكل مسئوولية واستجاب لدعوة حوار جدة الذي دعت له المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامه بدعوات التهدئة ووقف العمليات العسكرية والميدانية وإتاحة الفرصة للحوار.

 

ونوه إلى التصعيد الذي تقوم به القوات العسكرية التابعة للحكومة والمحسوبة على حزب الإصلاح، والخروقات المتكررة لدعوة التهدئة والعمل على التحشيد العسكري.

 

ولفت إلى أن هذه القوات جلبت معها عناصر القاعدة وداعش إلى محافظتي شبوة وأبين، بعدما نجحت قوات النخبة الشبوانية وقوات الحزام الأمني في محاربتها والقضاء عليها طوال السنوات الماضية.

 

وأوضح أن هذه الخروقات المتكررة تكشف مدى تجاوز الحكومة لدعوة المملكة في الحوار ويوضح عدم جديتها وإلتزامها بدعوة المملكة العربية السعودية وجهودها في تهدئة الأوضاع وإنجاح حوار جدة.