خبير عسكري لـ"اليمن العربي": عملية بقيق أكبر من الحوثيين والحشد الشعبي

استبعد الخبير والمحلل العسكري، عبد العزيز الهداشي، أن تكون مليشيا الحوثي وراء العملية التي استهدفت معملين لشركة أرامكو في محافظة بقيق السعودية يوم أمس السبت.

وتوقع الخبير الهداشي، في حديث إلى "اليمن العربي" أن تكون الطائرات المسيرة قد انطلقت من العراق أو من زوارق في البحر.. لافتا إلى أن إيران هي من نفذت العمليات الأخيرة التي تبنتها مليشيا الحوثي.

إلى الحوار:

ـ لماذا استبعدت وقوف مليشيا الحوثي وراء الهجوم الأخير في بقيق؟.

·       لعدة أسباب:

1- العمليات دقيقة جدا، وهذا يعني ارتباطها بـأقمار صناعية، وهذه الأقمار لا يملكها الحوثيون.

2- حاول الحوثيون الهجوم على أرامكو في جيزان عشرات المرات، لكن لم تكن الاصابة دقيقة أو مؤثرة رغم أنها نظريا أسهل.

3- المنطقة السعودية الوسطى لم تقصف، رغم كونها قريبة نسبيا من الحوثة ولكنها بعيدة عن العراق وبعيدة عن الخليج.

4- بعد المسافة بين حقول الشيبة وبقيق وبين اليمن قد يرجح احتمال أن القصف تم من زوارق أو العراق..  لكن الأرجح أن من استهدف السفن في الفجيرة هو نفسه من يقف خلف عمليات حقل الشيبة وبقيق.

ـ من يقف وراء الهجوم الأخير إذن؟

·  إيران هي من تقف خلف العملية، وقد قالتها صراحة: إما أن نصدر نفطنا جميعا أو نتوقف  جميعا عن التصدير، مع أن كل الاحتمالات واردة.

·        

ـ على افتراض أن الهجوم تم من العراق، هل يمكن القول إن هناك تنسيقا بين الحوثيين والحشد الشعبي؟.

·  نعم يوجد تنسيق بين الحوثيين والحشد، فهم يدارون من غرفة عمليات إيرانية واحدة، لكن عمليات بقيق أكبر من مليشيا اليمن والعراق.

ـ لكنَّ الحوثيين تبنوا العملية، هل يمكن أن يعلنوا مسئوليتهم عن عملية نفذها آخرون؟.

·  نعم يمكن للحوثة ان يتبنوا عمليات غيرهم، كونهم جزءا من الحلف نفسه.. قصف الرياض والدمام سابقا تم من قبل الحوثة بواسطة صواريخ.. وحتى المنطقة السعودية الوسطى قصفها الحوثة.. الصواريخ يمكن أن تصل إلى أي مكان، لكن الطائرات المسيرة لا.