قرقاش: تبقى الرياض المحور ومركز الثقل الدبلوماسي العربي والإسلامي

عرب وعالم

قرقاش
قرقاش

قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، "تبقى الرياض المحور ومركز الثقل الدبلوماسي العربي والإسلامي".

 

 

وبين أن دعوة السعودية لبحث إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة، مهمة وضرورية.

 

 

وقال قرقاش، في تغريدة له الأحد "وصلنا إلى جدة لحضور الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، دعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة لبحث إعلان نتنياهو عن نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية مهمة وضرورية، وتبقى الرياض المحور ومركز الثقل الدبلوماسي العربي والإسلامي". 

 

وكانت السعودية دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة، وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل، بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له، واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

 

والثلاثاء الماضي، أعلن نتنياهو عزمه ضم غور الأردن إلى إسرائيل في حال أعيد انتخابه في الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل.

 

وقال في مؤتمر صحفي "سنضم غور الأردن وشمالي البحر الميت بعد تشكيل الحكومة الجديدة إذا فزنا بالانتخابات"، مضيفا "سنضم كل المستوطنات في الضفة الغربية ومناطق استراتيجية أخرى في الضفة الغربية".

 

ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويعد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.

 

وأثارت تصريحات نتنياهو عاصفة غضب وإدانات عربية ودولية، حيث أعربت الإمارات عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 

واعتبرت أن هذا الإعلان تصعيد خطير ينتهك جميع المواثيق والقرارات الدولية، ويعبر عن الاستغلال الانتخابي في أبشع صوره دون أدنى اعتبار لشرعية القرارات الدولية أو أدنى اهتمام بتقويضه للمساعي الحميدة التي يقوم بها المجتمع الدولي، للوصول إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية.

 

 

وكان قرقاش كتب قائلا "الهجوم الإرهابي على معملي أرامكو يطالنا جميعا ويشير إلى التحدي الإستراتيجي الذي تواجهه المنطقة وضرورة تظافر الجهود تجاهه، الإمارات أدركت طبيعة التحديات المحدقة والمشتركة مبكرا وإختارت بكل مسؤولية أن موقفها وموقعها مع الرياض. نعم مسارنا ومصيرنا واحد".