الشعيبي لـ"اليمن العربي": محاولة كسر الضالع هو ثأر حوثي إصلاحي قديم وأحبطنا تآمرهما
قال المتحدث الرسمي بأسم القوات الجنوبية المشتركة في محور الضالع، النقيب ماجد الشعيبي، إن محاولة كسر محافظة الضالع، هو ثأر حوثي اصلاحي قديم، وهو يعني فتح البوابة الشمالية الغرببة للمحافظات الجنوبية ومن يسيطر على الضالع يحكم عدن.
واضاف الشعيبي في حوار خاص - سينشره "اليمن العربي" لاحقاً - أن المليشيا الحوثية حاولت استغلال أحداث عدن وقال "الحقيقة ان الامر ليس مجرد استغلال عفوي بل هو تتويج لتاريخ طويل من التواطئ "الاخواني _ الحوثي" ، والذي كان السبب في اسقاط كثير من الجبهات خلال ابريل المنصرم".
وأضاف "احبط التحرك الاستباقي لقواتنا باتجاه مريس وقعطبة اهداف التامر الاخواني الحوثي".
وبين أن "أمن الضالع يبدأ من إب وأمن عدن يبدأ من تعز ، لذا فاننا لن نتوانى عن توسيع رقعة التحرير نحو هاتين المحافظتين".
وتابع "اتسعت رقعة الانتصارات لتشمل مناطق تابعة إداريا لمحافظة إب وأخرى مناطق تابعة أيضا إداريا لمحافظة تعز والأهم من ذلك تم تأمين كامل المواقع والمدن التي تم تحريرها خلال الأشهر الخمسة الماضية ونجحت قواتنا بمشاركة المقاومة وبعض وحدات الجيش في مريس من استعادة وتحرير الكثير من المناطق والجبال والمعسكرات الاستراتيجية وفور عملية التحرير استطعنا فرض الأمن والاستقرار وهو ما ساهم في عودة الحياة إلى شكلها الطبيعي".
ولفت إلى أن "هناك غرفة عمليات مشتركة في الضالع مربوطة بشكل مباشر بعمليات التحالف العربي ومنها يتم التخطيط والتنفيذ لكل العمليات العسكرية".
وشدد على أن "الحوثي بعد أن أخفق في انجاز اي تقدم عسكري وازن يسعى لتحويل الضالع الى جبهة استنزافية وهو يسعى بذلك الى استثمار الازمة الاخيرة في عدن".