ما قوانين بيع السجائر الإلكترونية؟

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نقلت صحيفة "صن" عن وزارة الصحة البريطانية تقريرا مفصلا بشأن قضية التدخين الإكتروني يجيب علي كل الأسئلة التي طرحها المدخنون عليها، نستعرض أبرزها فيما يلي.

 

ما التدخين الإلكتروني؟

 

هي عملية تدخين السجائر الإلكترونية، مما يسمح للشخص باستنشاق النيكوتين دون استخدام مواد ضارة أخرى في التبغ. يستخدم المصطلح لأن السجائر الإلكترونية لا تنتج دخانًا، بدلا عن ذلك تصدر بخارًا، ناتجاً عن مادة مثل السائل الإلكتروني.

 

 

ما السيجارة الإلكترونية؟

 

السيجارة الإلكترونية جهاز محمول يمنحك نفس الشعور بالتدخين بسجائر التبغ العادية. تم تطوير أول سجائر إلكترونية حديثة بواسطة الصيدلي الصيني "هون ليك" الذي أراد إنشاء بديل آمن للتدخين. وفي مايو 2018، دعا كبار الأطباء إلى حظر نكهات السيجارة الإلكترونية مثل الفراولة والعلكة والشوكولاتة بعدما ثبت أنها تشجع الأطفال على تجربة الأجهزة.

وتأتي السجائر مع مستشعر صغير ورقاقة كمبيوتر تنشط السخان، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة النيكوتين مع كل مرة يستخدمها شخص. وعندما يسخن النيكوتين السائل فإنه يتبخر، مما يخلق بخارًا يمكن للمستخدمين امتصاصه.

وعلى عكس السجائر العادية، لا تنتج الأجهزة القطران وأول أكسيد الكربون. لكن هذا لا يعني أن البخار المنتج خالٍ من المواد الكيميائية الضارة. إذ وجدت الدراسات أنه يحتوي على بعض المواد الكيميائية السامة، التي توجد أيضًا في دخان السجائر، عند مستويات أقل.

 

ما قوانين بيع السجائر الإلكترونية؟

 

تم وضع قوانين لتقييد بيع السجائر الإلكترونية والسوائل الإلكترونية في عدد من الدول. ولا يمكن بيع المنتجات لأي شخص أقل من ١٨ عامًا. وتشمل الإرشادات الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة البريطانية ما يلي:

 

1- يجب ألا تزيد سعة الخزانات القابلة لإعادة التعبئة عن 2 مل.

2- لا يمكن بيع السوائل الإلكترونية بكميات أكبر من 10 مل.

3- ما لم يتم تسجيل السوائل الإلكترونية كمواد طبية لا يمكن أن يكون لها قوة النيكوتين أكثر من 20 مجم/مل.

4- يجب أن تكون العبوة الإلكترونية السائلة بعيدة عن متناول الطفل.

5- حظر المواد المضافة بما في ذلك الألوان والكافيين والتورين.

6- تسجيل جميع السجائر الإلكترونية وسوائلها لدى هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية قبل بيعها.

 

 

هل التدخين الإلكتروني ضار؟

 

في دراسة أجريت في يونيو 2018، حذر العلماء من أن استنشاق السجائر الإلكترونية ذات النكهة يمكن أن يضر الخلايا التي تبطن القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

 

وفي أغسطس ٢٠١٨ أشارت دراسة إلى أن التدخين الإلكتروني أكثر ضررًا مما كان يعتقد في البداية. ووجد الباحثون أن السيجارة الإلكترونية تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم. وأن البخار يقتل الخلايا الواقية في الرئة التي تبقي مساحات الهواء خالية من الجراثيم الضارة.

 

وقال فريق مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس التقنية، إن أبخرة تلك السجائر ليس أكثر أمانًا من تدخين التبغ وقد يشكل خطرًا مماثلًا، إن لم يكن أعلى، لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بينما أشارت دراسة أخرى إلى أن السيجارة الإلكترونية ربما تزيد من خطر الإصابة بالسرطان حتى في حالة عدم وجود أثر للنيكوتين.

 

وعلى الرغم من ذلك، أكدت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن تبخير هذه السيجارة لا يشكل سوى جزءا صغيرا من مخاطر التدخين والتحول الكامل من التدخين العادي إلى التدخين الإلكتروني يحمل فوائد صحية كبيرة. وأشارت إلى أن الأدلة لا تدعم المخاوف من أن السجائر الإلكترونية تنشر التدخين بين الشباب.

 

وتزعم الهيئة أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا بنسبة 95% عن السجائر التقليدية، بل ويقترحون على المدخنين التفكير في التحول إليها في محاولة لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.