الجبهة الثورية بالسودان تعلن انضمام تجمع قوى التحرير إلى مكوناتها

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت “الجبهة الثورية” بالسودان، أمس انضمام “تجمع قوى التحرير” إلى مكوناتها، في إطار مساعيها لتحقيق السلام الشامل العادل والحكم الديمقراطي المستدام.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الجبهة الثورية، بعد أقل من يومين على توقيعها تفاهمات مع الحكومة السودانية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات.

 

وتضم “الجبهة الثورية” 3 حركات مسلحة، هي “تحرير السودان” وتقاتل الحكومة في إقليم دارفور، و”الحركة الشعبية/ قطاع الشمال” في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، و”العدل والمساواة” في دارفور.

 

وتجمع “قوى التحرير” بقيادة الطاهر حجر، إحدى الحركات المسلحة، التي انشقت عن حركة “تحرير السودان”، بقيادة عبد الواحد محمد نور التي تقاتل في دارفور غربي السودان.

 

والأربعاء، وقعت الحكومة السودانية، تفاهمات مع الجبهة الثورية، تضمنت إجراءات تمهيدية لبناء الثقة، توطئة للدخول في مفاوضات بحلول منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على أن تنتهي في 14 ديسمبر/ كانون الأول القادم أو قبله.

 

وقالت الجبهة الثورية إن “تجمع قوى التحرير، هو أحد الموقعين على إعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للسلام، ويمثل تشكيلا عكسريا يضم عددا من الحركات التي حملت السلاح دفعا للظلم”.

 

وأضافت أن “هذه الخطوة تأتي لتبرهن حرص الجبهة الثورية على الوحدة بين قوى الكفاح المسلح، ووفاء لدماء الشهداء، ودعما للثورة السودانية السلمية”.

 

وزادت أن “الجبهة الثورية تثمن عاليا وحدة مكونات العمل المعارض، وتؤكد للقوى السياسية السودانية أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع للانضمام إلى صفوفها”.

 

واتفقت الحكومة السودانية والجبهة الثورية بمساعدة حكومة جنوب السودان، على عرض وثيقة الاتفاق أمام مجلس السلم والأمن الإفريقي، ليصدر بموجبه تفويضا جديدا بشأن مفاوضات السلام السودانية، كما تطلب الأطراف من الاتحاد الإفريقي السعي إلى اعتماد التفويض في المؤسسات الدولية، على رأسها مجلس الأمن.

 

ونصت الوثيقة الموقعة مع الجبهة الثورية، على أهمية إشراك الاتحاد الإفريقي ودول تشاد ومصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت ومنظمة “إيغاد” ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي، باعتبارها أطرافا مهمة لا بد من إشراكها في مراحل صناعة السلام وبنائه.