قيادات الإنتقالي الجنوبي تكشف لـ"اليمن العربي" الدور المشبوه لحكومة الشرعية في حضرموت

أخبار محلية

النفط _ ارشيفية
النفط _ ارشيفية

لم تكن محافظة حضرموت والتي تعد من أعلى المحافظات اليمنية مساهمة في دخل الجمهورية، بمنئى عن إهمال حكومة الشرعية، خاصة في مجال الخدمات المقدمة للمواطن الحضرمي، والتي طالت حتى أفراد الجيش اليمني الذين يحمون المحافظة.

قال سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة  والبيئة بالجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن  أزمة الكهرباء والمحروقات عدم سداد قيمة فواتير محروقات الكهرباء التي امر بها رئيس الوزراء،  وأزمة الرواتب تزيد المشكلات  وتتسبب في تدني الخدمات الصحية بمحافظة حضرموت. 

وأكد الشبحي لـ"اليمن العربي"، أن هذه الأزمة في نقص الكهرباء وتأخير الرواتب تعاني منها مستشفيات محافظة حضرموت بإستمرار،  وضف إلى ذلك أزمة توقيف صرف الجوازات والذي شكل ازمة وجريمة حرب.

وأضاف رئيس لجنة الصحة  والبيئة بالجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، ان توقيف صرف الجوازات أدى إلى عدم القدرة لنقل بعض جرحى الأحداث الأخيرة  الذي ليس لديهم جوازات إلى الخارج لمواصلة العلاج وتدهور حالتهم الصحية والنفسية. قالت نسمة صلاح، الإعلامية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، والإعلامية بمكتب عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، أن تدني الخدمات في حضرموت، له تأثير سلبي حيث المحافظة تشهد أسوأ  مرحله زمنية بسبب فساد حكومة حزب الإخوان المسلمين في اليمن "حزب الإصلاح"، ولكن هذا لن يطول طويلاً.

وأكدت صلاح لـ"اليمن العربي"، أن عدن وحضرموت يعيشان صيف حار جدًا، ولذلك فطبيعي ازمه الكهرباء تؤثر على المواطن الحضرمي  بشكل كامل في هذا التوقيت.

وبينت الإعلامية بمكتب عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي، أن الكهرباء  تؤثر على المرافق مثل المستشفيات والمؤسسات الحكومية وعملها، لأنها تمثل عصب الحياة، و ولايسير أي عمل بدون كهرباء، وذلك غير الأزمات الصحية وفي عمل مستشفيات المحافظة، وذلك لأن الاجهزة الطبية كغسيل الكلى وغيرها من الأجهزة  لا تعمل بدون كهرباء.   بينما قال سالم باراس، القيادي بالمجلس الإنتقالي في محافظة حضرموت، إن الحكومة الشرعية تتعامل مع شعب الجنوب بطريقة العقاب الجماعي، وذلك بأشكال متعددة سواء في الخدمات والرواتب وكل الجوانب الحياتية، مما يسبب مليون أزمة للمواطن الحضرمي.

  وأكد "باراس" في تصريح خاص لـ"اليمن العربي"، أن الحكومة ترفض تحويل حصص حضرموت من مبيعات النفط، وتمتنع عن تعزيز البنك المركزي بالمكلا بالسيولة على غرار مأرب والمناطق الأخرى، ولا تسدد قيمة فواتير محروقات الكهرباء التي أمر بها رئيس الوزراء

قال رامي حسن بنان، القيادي بالمجلس الإنتقالي الجنوبي  في شبوة، أن تدني الخدمات في محافظة حضرموت وإهمالها بسسبب الحكومه الشرعيه ، مبينًا أن تلك الحكومة منذ اندلاع الحرب هي في فنادق الرياض ولم تقوم بواجبها وانما تقوم بسرقه موارد الشعب ومصالحه لأجل العيش في الخارج.

وأكد بنان في تصريح خاص لـ"اليمن العربي"، أن الموطن الحضرمي أصبح ضحية حكومة الشرعية وحزب الاصلاح وكافت المحافظات الجنوبية. وأضاف القيادي بالمجلس الإنتقالي الجنوبي  في شبوة، أنه يتم حاليًا ترتيبات في القريب العاجل  سيترتب عليها تغير في الواقع في أرض الجنوب من المهره إلى  باب المندب.