قيادات حضرموت السياسية والعسكرية تكشف لـ"اليمن العربي" كيف تقتل حكومة الشرعية ببطئ أبناء المحافظة

أخبار محلية

حضر موت _ أرشيفية
حضر موت _ أرشيفية

تعتبر أكبر محافظات اليمن والجنوب مساحة، لا تتوانى صحراؤها عن إنتاج الخير لجميع اليمنيين، إنها محافظة حضرموت حيث تنتج معظم نفط وغاز اليمن ويأتي منها معظم الإنتاج القومي للدولة شمالها وجنوبها، ورغم عن هذا تزرح المحافظة تحت وطأة إهمال الحكومة الشرعية، سواء في تدني الخدمات أو عدم صرف رواتب المنطقة العسكرية بها.

 

الجانب العسكري:جنود بلا رواتب قال هشام الجابري، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية، والمتمركزة بحضرموت، أنه يعاني جنود المنطقة العسكرية الثانية من عدم صرف مرتباتهم وتم مخاطبة الجهات ولكن لم يتم التجاوب رغم وجود مرحلة حرب، مبينًا أنه من الواجب صرف حقوق الجندي الذي يدافع من أجل حفظ الامن بالبلاد التي تعيش حالة عدم استقرار. "لانعلم ولا نضع أي تفسير لهذا السبب" بتلك الكلمات وصف الجابري لـ"اليمن العربي" عن رد فعل الحكومة الشرعية وأسباب عدم صرف الرواتب، مبينًا ان قواته تحمي أهم مكان حيوي يدعم الدولة يدر على ميزانيه الدولة ما نسبها 70٪ من حقول نفط حضرموت مستغربًا هذا التصرف .

 

وأضاف المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثانية، أن معنويات الجنود مرتفعه بشكل كبير في ظل الضروف والتحديات الحالية التي تعيشها البلاد وهذا يعبر عن الدور الوطني الذي تحملوه في سبيل حماية بلدهم ،مشيرًا إلى أن الاهتمام بالقوات من اولويات التي يجب أن مهمه في هذه الظروف والاهمال لا يؤسس لعمل منظم حكومة الإخوان قال محمد الحضرمي، الناطق الرسمي للحراك الجنوبي، أن ابناء المحافظة سيلتفون حول البحسني في اي قرار تاريخي قد يتخذة لانتزاع حقوق حضرموت، مبينًا أنه في حقيقية وواقع الامر وللاسف الشديد فأن الحكومة اليمنية والتي يسيطر ويختطف قرارها الوطني مجموعة حزبية إنتهازية تابعة لجماعة اخوان اليمن ( التجمع اليمني للاصلاح) لا تخدم ولاتفكر غير في البقاء في كرسي الحكم، وذلك خدمةً لمصالحها وانجاحا لمشروع الجماعة بعيدا عن تقدير للمرحلة الصعبة والخطرة وحالة الحرب القائمة والتي يخوض غمارها التحالف متمثلا في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وكل الشرفاء في هذا الوطن ضد جماعة ويد ايران في اليمن المتمثل في مليشيات الحوثي الارهابية بلا خدمات.

وأكد الحضرمي لـ"اليمن العربي"، أنه تشن هذة الحكومة حربا شعواء منظمة وممنهجة وفقا لسياق مدروس وهو بغاية الدقة والاحكام ولهو اهداف استراتجية بعيدة المدى من أجل اضعاف سلطة حضرموت وإظهار بالشكل المهزوز الضعيف أمام عامة الشعب. وأضاف الناطق الرسمي للحراك الجنوبي، أنه تتخذ الحكومة في محاربتها سلوكين الاول اضعاف السلطة جماهيريا ومجتمعيا وذلك من خلال عدم امداد البنك المركزي بالسيولة الكافية ليعجز عن الايفاء بالاتزاماتة المجتمعية في مختلف القطاعات من دفع رواتب الموظفين وبعض الخدمات الاخرى الواجبة النفاذ اما بالنسبة لعدم سداد فواتير المحروقات فهذا يندرج تحت هذا السياق والذي يعكس نفسه وبشكل مباشر على حياة المواطن حيث تعتبر محافظة حضرموت من المناطق الحارة جدا ويسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر الى حالة هيجان وشعور بالغضب عند المواطن وتريد من ذلك العمل تثوير الشارع وخلق حالة من الارباك المجتمعي والذي يظهر الشعب رافضا لسلطتة وسلوكها في التعاطي مع الازمات .

 

وبين الحضرمي، أن السلوك الثاني فهو اضعاف القبضة العسكرية ومحاولة ارتخائها وتفكيكها من خلال عدم دفع رواتب الجنود المنتسبين للمنطقة العسكرية الثانية والعالم كلة يدرك ويعرف ان النخبة الحضرمية تحمي الشريان النفطي الذي تتغذى وتتنفس منه الحكومة والبلد بكلها. وأشار الناطق الرسمي للحراك الجنوبي إلى ، أنه تعتبر هذة القوة العسكرية الحليف الاساسي والرئيسي لتحالف العربي لمحاربة الارهاب والتطرف حيث استطاعت هذة القوة وامام مرا ومسمح من العالم اجمع تحرير مدينة المكلا الساحلية وهي عاصمة المحافظة من يد جماعات القاعدة وداعش الارهابية ورغم مابدلتة وماتبدلة هذة القوات من عمل وطني عظيم في استتباب الامن والاستقرار المجتعي الكبير الذي يشعر كل ابناء حضرموت واي مواطن يزور المحافظة الا ان هذا لم يكن شافعا امام تلك الاجندة التي لا تريد لحضرموت اي خير. العقاب الجماعي. بينما قال سالم باراس، القيادي بالمجلس الإنتقالي في محافظة حضرموت، إن الحكومة الشرعية تتعامل مع شعب الجنوب بطريقة العقاب الجماعي، وذلك بأشكال متعددة سواء في الخدمات والرواتب وكل الجوانب الحياتية، مما يسبب مليون أزمة للمواطن الحضرمي. وأكد "باراس" في تصريح خاص لـ"اليمن العربي"، أن الحكومة ترفض تحويل حصص حضرموت من مبيعات النفط، وتمتنع عن تعزيز البنك المركزي بالمكلا بالسيولة على غرار مأرب والمناطق الأخرى، ولا تسدد قيمة فواتير محروقات الكهرباء التي أمر بها رئيس الوزراء. .