آلاف الأيتام ضحايا انتهاكات جديدة للحوثيين

عرب وعالم

صورة أرشيفبة
صورة أرشيفبة

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية جرائمها وانتهاكاتها بحق أيتام اليمن، تلك الشريحة الأضعف التي تعددت معاناتها وزاد حجمها جراء انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية أواخر عام 2014.

وقالت مصادر خاصة، في العاصمة صنعاء، وفق صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، عن سلسلة جديدة من الانتهاكات الحوثية بحق الأيتام في مناطق متفرقة خاضعة لبسطة الميليشيات الانقلابية.

وكشفت المصادر عن تحويل ميليشيا الحوثي مؤخراً لأجزاء كبيرة من مقر مؤسسة اليتيم الخيرية في العاصمة صنعاء إلى مدرسة أهلية بهدف الاستثمار المادي للميليشيات، والتي تذهب عوائدها لصالح المجهود الحربي وقتال اليمنيين.

وقالت المصادر، إن "الجماعة الانقلابية حولت أجزاء من مبنى مؤسسة اليتيم في حي النهضة بالعاصمة صنعاء والتي تسيطر عليها منذ الانقلاب، إلى مدرسة أهلية بغرض الاستثمار والربح المادي"، الأمر الذي يفرغ، بحسبها، المؤسسة من دورها الخيري في رعاية وكفالة الأيتام.

ومن جههتم، أشار عاملون بمؤسسة اليتيم بصنعاء، إلى أن الكادر العامل في المدرسة التي تزمع الميليشيات افتتاحها خلال العام الدراسي الحالي، جلهم من أتباع الحوثيين.

وعد العاملون تلك الخطوات تشكل خطراً على مستقبل ما تبقى من الأيتام داخل المؤسسة وكذلك العملية التعليمية برمتها. وقالوا إن "الميليشيات تسعى من وراء ممارساتها تكريس احتلالها لمؤسسات ومراكز إيواء الأيتام وكذا إنشاء مدارس أهلية خدمة لأهدافها الطائفية".

وتعرضت مؤسسة اليتيم التنموية، ودور أيتام أخرى في صنعاء ومناطق يمنية أخرى إلى اعتداء واحتلال وعمليات نهب واسعة من قبل العصابة الحوثية، إلى جانب استغلال المئات من طلابها الأيتام عليهم للزج بهم في جبهات القتال بصفوف الميليشيات الحوثية.