الأمم المتحدة تعلن تعيين جنرال هندي لرئاسة لجنة إعادة الانتشار بالحديدة

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تعيين الجنرال الهندي المتقاعد أباهيجيت جوها، رئيساً للجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، بموجب قرار مجلس الأمن "2481 - 2452".

 

ويخلف الجنرال جوها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، ليصبح ثالث مسؤول مكلف بقيادة الإشراف من الأمم المتحدة على اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "الأمين العام ممتن للخدمة المتفانية والمثالية للجنرال لوليسغارد، ونرحب بالجنرال أباهيجيت جوها".

 

سيرة جوها

وعمل الجنرال جوها في الفترة من 2009 إلى 2013 كنائب مستشار عسكري ومستشار عسكري في مكتب الشؤون العسكرية بإدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، و أنشأ مكتب حفظ السلام والشراكات الاستراتيجية في عام 2013.

 

كما شغل ضمن الجيش الهندي قيادة لواء المشاة وقوات المشاة، كما شغل مراقبا عسكريا داخل سلطة الأمم المتحدة الانتقالية في كمبوديا خلال عامي 1992 و1993.

 

بعد التقاعد

وبعد تقاعده من الجيش الهندي في عام 2013، عمل جوها في فريق الخبراء المعني بالتكنولوجيا والابتكار في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام (2014) والفريق المستقل الرفيع المستوى المعني بعمليات السلام (2015).

 

وقد قاد أيضًا عددًا من تحقيقات الأمم المتحدة في إفريقيا والشرق الأوسط.

 

وتضم لجنة إعادة الانتشار، 3 أعضاء عسكريين من الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، وميليشيا الحوثي، وتقضي مهمة اللجنة بتنسيق سحب الميليشيات من مدينة وموانئ الحديدة، فيما يعمل فريق المراقبين الدوليين على مراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم في ما يتعلق بالحديدة المطلة على البحر الأحمر.

 

عراقيل واجهها لوليسغارد وكاميرت

وكان الأمين العام للأمم المتحدة اختار الجنرال الدانماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد رئيسا لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في الحديدة، أواخر يناير الماضي خلفا لرئيسها الأول الهولندي باتريك كاميرت وبعد شهر واحد فقط من تعيين الأخير.

وواجه كاميرت صعوبات منذ وصوله إلى اليمن في 23 ديسمبر، جراء عراقيل تبنتها ميليشيا الحوثي التي تسيطر على مدينة وموانئ الحديدة، فضلا عن تعرض موكبه في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات وذلك عند خروجه من اجتماع مع فريق الحكومة اليمنية.

 

وأنهى لوليسغارد مهمته على رأسِ البعثة الأممية في الحديدة، دون إحراز أي تقدم، تاركًا المشاورات معلقة في مرحلتِها الأولى بين رفض الشرعية لخطوة الانتشار الأحادية من قبل الحوثيين وإصرار الحوثيين على تثبيتِ الخطوة التي تمتْ بإشرافِه.

 

وبعد مضي أكثر من تسعة أشهر على توقيع اتفاق السويد الأممي، تمعن ميليشيات الحوثي في إفشال ملف الحديدة، كأحد ملفاتِ اتفاق استكهولم، بما في ذلك منع انعقاد اجتماعاتِ لجانِ إعادةِ الانتشارِ في مدينة الحديدة، والتي باتت تعقد في عرض المياه الدولية على متن سفينة أممية.