العاهل السعودي يهاتف عباس لإدانة عزم نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية

عرب وعالم

خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن إدانة المملكة العربية السعودية عزم الاحتلال الإسرائيلي ضم أراضٍ من الضفة الغربية.

 

وأكد العاهل السعودي -خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس- أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد تصعيدا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة.

 

وجدد تأكيده على موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية، قائلا: "إننا نقف معكم، ونحن معا سنتجاوز هذه الأزمة، بقيادتكم الحكيمة، والسعودية لم ولن تغير مواقفها الثابتة والمبدئية الداعمة لشعبكم وقضيته العادلة".

 

من جهته، أعرب عباس عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على المواقف السعودية الثابتة تجاه فلسطين ومقدساتها والتي لم ولن تتغير.

 

وأكد أن السعودية تقف تاريخيا إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة دوما، مضيفاً: "شعبنا الفلسطيني لن ينسى هذه المواقف الداعمة لبلدنا والقدس".

 

ووجه الرئيس الفلسطيني شكراً خاصاً للعاهل السعودي على دعوة بلاده لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، لعقد اجتماع عاجل في مكة المكرمة خلال أيام، لمواجهة هذه التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية.

 

كان نتنياهو تعهد بالشروع في ضم "غور الأردن" وشمالي البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل في حال إعادة انتخابه في الانتخابات المقرر أن تُجرى يوم الثلاثاء المقبل.

 

عقب ذلك أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا، الثلاثاء الماضي، شدد خلاله على أن هذا الإجراء باطل جملة وتفصيلا، وتصعيد بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية.

 

كما أكد البيان أن هذا الإعلان من شأنه تقويض ورفض أي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم، إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.