"اليمن العربي" يكشف سبب تجنيد الدوحة للخلية العمانية

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

يعمل النظام القطري الراعي الرسمي لدعك وتمويل الإرهاب، على خدمة مشروع إيران في المنطقة عبر خلايا الإخوان المسلمين لتنفيذ دور متخادم مع هذا المشروع ومتناغم معه في كثير من البلدان.

 

ويشير مراقبون إلى أن هذه الإستراتيجية واضحة وجلية وأصبحت أمام العين منذ بدء أحداث ما سمي بالربيع العربي الذي مولته الدوحة وغطته إعلاميا وتديره من الخفاء أجندة صهيونية وماسونية وفارسية وإخوانية متكاملة.

 

ويضيف المراقبوان أنه منذ سقوط صنعاء بيد مشروع الحوثي المدعوم إيرانيا بتخاذل من مختلف القوى، بدأ جناح من إخوان اليمن يدير معركة خفية بستار الشرعية تخدم الحوثي وتطيل أمد الحرب وتستنزف التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

 

 

ويشير المراقبوان إلى أن الدور القطري بدأ يبرز للسطح من خلال تحويل بوصلة المعركة بواسطة تمييع الجبهات وتجميدها وابتزاز السعودية وتشتيت الجهد السياسي والأمني والعسكري والإنساني، ومنذ طرد قطر من التحالف كشر هؤلاء عن مخالبهم من إسطنبول والدوحة ومسقط وكل مكان يقطنون فيه داخل اليمن وخارجه منقلبين على التحالف ومنفذين أجندة الجماعة الدولية للإخوان المسلمين التي لا ترى في اليمن إلا ورقة لعب في خضم صراعها المستميت مع المحور العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وكل أقطاب هذا المشروع.

 

حيث عمدت إلى تحويل بوصلة الصراع من تحرير صنعاء وصعدة من السيطرة الحوثية الإيرانية إلى تحرير عدن بدعوى وجود المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال هناك، ومن مواصلة المفاصلة مع دولة العدو الفارسي في طهران إلى مواجهة فاجرة مع أخ وحليف مساند كالإمارات العربية المتحدة بهدف إفشال التحالف والضغط الإعلامي والفتنوي لإيجاد شرخ في العلاقات المتينة والإستراتيجية بين السعودية والإمارات، وليتسنى لهم إن حصل ذلك الانفراد بالسعودية بإعلانها دولة عدوان والتحالف مع الميليشيات الحوثية لتهديد أمن المملكة وحدودها من جديد بعد تحقيق عدة مقدمات يشتغلون عليها بعناية منها: تفكيك جبهات الحدود المشتعلة في جميع حدود محافظة صعدة مع المملكة العربية السعودية.

 

ويؤكد المراقبون إن ذلك أصبح ضمن أهداف خلية مسقط المدعومة من الدوحة والتي تلتقي بشكل مباشر مع مندوبي الحوثيين هناك واضحة للعيان، وبدا أن هذه الخلية تنفذ مخططا مدعوما مما يسمى بحزب الإصلاح الذراع الإخوانية الخطيرة في جزيرة العرب؛ إذ تنفذ كل قطاعات واختراقات هذا الحزب المتغول في أجهزة ومفاصل الحكومة مقاصد كل هذه المؤامرة ووضع الحزب كل كوادره وقطاعاته تحت خدمة هذا المشروع التآمري الخطير؛ فيما يتقن مجموعة من قياداته الهرمة القاطنة في السعودية التقية السياسية مدعين أن مشكلتهم ليست إلا مع الإمارات وليست مع السعودية، ويلاحظ أن كل كوادر الحزب يتم تسريبها إلى عواصم عربية وأوروبية وبمجرد ما تغادر المملكة تشن أبشع الحملات على التحالف وعلى السعودية بشكل مباشر وناكر للجميل وجاحد لجهود الأشقاء المستمرة في إسناد شرعية الحكومة ومعركة استعادة الدولة اليمنية كهدف سامٍ يهم مصلحة كل أبناء الشعب اليمني".