الرئيس الفلسطيني يشكر رافضي تصريحات نتنياهو ويثمن موقف السعودية

عرب وعالم

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، دول العالم التي رفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول نيته ضم أجزاء من الضفة الغربية.

 

وثمن عباس عاليا موقف السعودية على دعوتها لاجتماع عاجل لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي يوم الأحد لبحث هذه التصريحات.

 

وقال في بيان: "إن هذه المواقف تنسجم مع القانون الدولي، والشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، وهذه المواقف تعبر عن موقف المجتمع الدولي الحقيقي الذي يؤكد أنه لا استقرار في الشرق الأوسط والعالم إلا بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة".

 

وأكد أن موقف السعودية ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والقيادة في السعودية، الذين وقفوا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد المقبل، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية بطلب من المملكة العربية السعودية بمقرها في جدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.

 

وفي تصريح وفقاً "العين الإخبارية"، قالت المنظمة: "بطلب من المملكة العربية السعودية، دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2019، اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية بمقر المنظمة في جدة".

 

وأضافت أن "الاجتماع يبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني".

 

كان نتنياهو وفي مسعى أخير منه لتجنيد أصوات اليمين في إسرائيل، أعلن في مؤتمر صحفي استثنائي، الثلاثاء، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.

 

ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، ومنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.