قائد الحزام الأمني في أبين يؤكد إلتزام قواته بالتهدئة التي أعلنها التحالف العربي

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد، إلتزام قواته بالتهدئة التي تضمنتها البيانات الصحفية الصادرة عن التحالف العربي .

 

وقال السيد في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن قوات الحزام الأمني ملتزمة بالتهدئة، ولكنها ستتصدى لأي تقدم من قبل قوات الإصلاح .. لافتاً إلى أن الحزام الأمني ملتزم بحدود الانتشار الأمني والعسكري التي وضحها البيان المشترك للتحالف العربي .

 

وأشار إلى أن البيان كشف حقيقة القوات الإخوانية التابعة لحزب الاصلاح القادمة من مأرب المدعومة بالعناصر الارهابية ومخططاتها الهادفة لإحتلال الجنوب وتقاسم ثرواته وحذرها من مغبة غزو الجنوب .

 

وثمن السيد في تصريحه دور القيادة العسكرية لدول التحالف ودعمها ومساندتها لكل خطوات السلم والاستقرار وكذا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، ونائبه هاني بن بريك، ومعهم كل القيادات الوطنية المحلية والمركزية في المجلس الانتقالي وكل القيادات العسكرية والوطنية في جميع المحافظات الجنوبية على بذلهم جهود جبارة لتحقيق آمال الشعب الجنوبي.

 

وأضاف "الالتزام بالوقوف ومنع تقدم قواتنا نابع من احترامنا لكل التوجيهات والبيانات الصادرة عن المملكة العربية السعودية قائدة دول التحالف العربي والراعي لكل الاتفاقات الهادفة الى نشر السلام والأمن في المنطقة وكذا إلتزامنا بكل التعليمات الصادرة من القيادة العسكرية لدولة الامارات العربية الشقيقة الشريك الرسمي والداعم الحقيقي لقواتنا الجنوبية في مكافحة الارهاب وملاحقة جميع التنظيمات الارهابية والداعمين لهم كالحوثين وقيادات حزب الاصلاح".

 

وأكد العميد السيد ان قوات الحزام الامني وخلال الايام الماضية استطاعت أن تؤمن مدينتي زنجبار و جعار وكل المناطق الواقعة بينهما واضاف ان قواتنا وبالتعاون مع ابناء محافظة ابين المخلصين استطعنا تتبع كثير من الشخصيات التي تواصلت و سهلت مرور وتنقل بعض الشخصيات المطلوبة المنتمية لتنظيم القاعدة و داعش.

 

وطالب العميد السيد جميع ابناء محافظة أبين بالمساهمة في استقرار مدن وقرى المحافظة عبر الاسراع بالتبليغ عن العناصر الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة وداعش وكل الذين يزودنونهم بالمعلومات الخاصة بالانتشار الأمني التي قد تخدم مقاتلين الاخوان المسلمين او الحوثة والعناصر الارهابية.