سياسيون : #البيان_السعودي_الاماراتي أخرس أصوات الفتنة الإخوانية والقطرية

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد سياسيون يمنيون وخليجيون على أهمية البيان المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، بشأن مجريات الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن وتوتر العلاقات بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي .

وأجمع السياسيون في تغريدات نشروها على حساباتهم الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، أن البيان السعودي الإماراتي أسهم في إسكات كافة الأصوات التي تدعو إلى الفتنة ومنها أبواق الإخوان وإعلام قطر .

وقالت الكاتبة، نورا المطيري أن البيان قطع الطريق على التحرك الإخواني القطري الواسع لتفكيك التحالف العربي وتشتيت الجهود ومحاولات شقّ وحدة الصف والرؤى والأهداف .. مشيرة إلى أن البيان أفشل الأصوات التي دعت للفتنة وباعت الغالي بالرخيص.

بدوره الكاتب، هاني مسهور، قال أن البيان يفتح فرصة مجددة لأفق سياسي ظل خلال السنوات الأخيرة مفقوداً .. لافتاً إلى أن إصلاح المؤسسات الشرعية وإعادة تصويب بوصلتها ومنح الجنوبيين إدارة محافظاتهم والتصرف في مواردهم سينعكس على جبهات الحرب بشكل ايجابي بشرط أن تمتلك الشرعية إرادة حقيقية وتبدي حسن النوايا .

من جانبها الناشطة، سارة عبدالله حسن، اعتبرت البيان تأكيد على استمرار التحالف بتحمل مسؤوليته ازاء البلاد .. مضيفة أن البيان أخرس اصوات الفتنة والدس الرخيص الذي قاده الاخونج لافشال التحالف والعلاقة المتينة بين المملكة والامارات بهدف التغاضي عن محاربة الحوثي شمالا وحرف بوصلة الحرب جنوبا .

وتابعت "بقي ان يدفع التحالف الجميع للتهدئة الاعلامية" .

أما القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، كامل الخوداني، فأعرب عن أمله أن يلتفت الجميع بعد صدور البيان السعودي الإماراتي للعدو الإهم والاخطر الذي يعتبر عدو الجميع دون إستثناء وهو ميليشيا الحوثي الإنقلابية .. داعياً إلى ضرورة أن للحوار مجراه لحل الخلافات.

وقال "ولتخرس اصوات الفتنة والنائحات المستأجرة" .. لافتاً إلى أن اهم عوامل استمرارية بقاء الحوثي هي خلافاتنا .

وأكد أنه غبي من يتوهم بإن الحوثي سوف يقبل به حتى مجرد القبول.

من جانبه نجل الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، أكد أن البيان السعودي الإماراتي كان مهماً وواضحاً، وقال أن للبيان عدة قراءات هي وضع الجميع امام قوة وطبيعة العلاقة المصيرية بين السعودية والامارات، وحث الأطراف على التهدئة، ووحدة الاهداف والاولويات .. لافتاً إلى أن الطرف الحكومي مطالب بتقديم المزيد!

وأضاف "السؤال هو هل يكبح البيان مخطط الشرعية والاخوان العدواني تجاه الجنوب؟" .