"الخليج": بعد عمليات التحالف انهارت حسابات الحوثي وحلفائه برعاية إيران

أخبار محلية

صحيفة الخليج
صحيفة الخليج

ذكرت صحيفة إماراتية، وتحت عنوان " أوهام الحوثي المريضة" قالت ان زعيم الانقلاب الحوثي في اليمن لايستطيع التحرر من أوهامه التي تُصوِّر له عبثاً أنه يمثل «شيئاً ما» على الساحة الإقليمية. 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة الجمعة - تابعها "اليمن العربي" - "فبعد أن سعى إلى قهر الشعب اليمني والسيطرة عليه بأفكاره الطائفية، يُصور له خياله المريض أنه قادر على ضرب وحدة التحالف العربي، والتهجم على السعودية والإمارات، بينما يُروِّج إعلامه المأفون للفتنة بين البلدين الشقيقين، في محاولة لإيجاد نصر مستحيل طالما وعد به أنصاره". 

واضافت ان «البروباجندا» الجوفاء التي يقرعها من حين لآخر زعماء الانقلاب في صنعاء، تعكس حالة الإحباط الدائم السائدة في معسكرهم. ومنذ أن بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية، ودعم إماراتي فاعل، عملياته العسكرية والإنسانية في اليمن، انهارت حسابات الحوثي وحلفائه، بعدما كان يتوهم أنه سيسيطر على هذا البلد الشقيق ويُجيِّره لخدمة مشروعه الطائفي برعاية إيران، ليجعله عامل تهديد لاستقرار منطقة الخليج العربي". 

وتابعت "ولكنه لم يستقر في غيه إلا بضعة أشهر حتى وقفت له السعودية والإمارات ضمن التحالف العربي الذي انتزع منه بالقوة والمقاومة، أكثر من 85% من الأراضي اليمنية. ومازال اليمنيون الشرفاء يعترفون بما تقدمه السعودية والإمارات، بدليل «مليونية الوفاء» التي خرجت في عدن والمكلا، حاملة أسمى آيات الشكر والعرفان لقيادتي الدولتين الشقيقتين نظير مواقفهما المشرفة نصرة لليمن وحماية لشعبه". 

واكدت انه وللمرة الأولى في تاريخ المنطقة يتشكل مثل هذا النموذج بشراكة سعودية إماراتية من أجل حماية الأمن الإقليمي، والتصدي لكل مهدداته، مهما كانت مصادرها حيث اسست تجربة السعودية والإمارات في اليمن نموذجاً رائداً ينبع من إيمان عميق بالمصير الواحد، والقناعة الراسخة بأن وحدة الموقف والعمل المشترك هما السبيل لضمان المكتسبات الحضارية والإنجازات الباهرة التي حققها البلدان في مختلف المجالات، بعدما أصبح لهما ثقل سياسي واقتصادي وعسكري كبير، وقدرة على التأثير الفاعل والإيجابي في أمن المنطقة واستقرارها.

وخلصت الى القول "وكل من يحاول ضرب الوحدة بين البلدين، فهو واهم وحسير النظر. وقبل خيبة الحوثي، عزفت أطراف عديدة منها القطرية والإيرانية، على وتر الفتنة نفسه، ولكنها لم تحصد غير الوهم؛ لأن العلاقة بين السعودية والإمارات تحت قيادتيهما الرشيدتين، أثبتت أنها ثابتة ومتجذرة في التاريخ، وتتطلع إلى المستقبل برؤية واحدة.