ناشطون: الحوثي يخالف شعاراته المزيفة ويعقد لقاءات سرية مع الأمريكيين 

أخبار محلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أفاد ناشطون، اليوم الجمعة، أنه "لم يحدث أن اعتدى الحوثيون على المصالح الأمريكية من قبل وعندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، كان أول عمل لهم هو تأمين مبنى السفارة الأمريكية والموظفين الأمريكيين وأفراد قوة المارينز الذين كانوا يتواجدون في فندق شيراتون صنعاء".

وتابع الناشطون بحسب متابعة "اليمن العربي"،" الحوثيون يرفعون شعار الموت لأمريكا، وفي نفس الوقت يتوددون للأمريكيين ويعقدون معهم لقاءات سرية مستمرة".

وتساءل الناشطون "من يصدق أن الحوثي عدوا لأمريكا عليه أن يتذكر عام 2014 عند اجتياح صنعاء أول عمل قام بة الحوثي حراسة السفارة الأمريكية وتأمين وحدات المارنز الأمريكي التي كانت تتواجد في شيراتون وغيرها، لا أصدق الحوثي أنه عدو لأمريكا ولو تعلق بأستار الكعبة الحوثي أمريكي".

محمد المهدي، كتب  ‏"للتذكير "حين اجتاح الحوثي العاصمة صنعاء كان لسان حاله "من ذهب السفارة الأمريكية فهو آمن"  هذا فعلا الذي حدث فقد تحول الذين يرددون الموت لأمريكا لمجرد حراس للسفارة.. بل ممسحين لطاولاتها وأثاثها .! ". 

من جانبه ذكر حساب مطنوخ مأرب،" ليس من صالح الأمريكيين أو دول المنطقة أن يسمحوا بأن يكون تمثيل الحوثيين السياسي ضمن العملية السياسية في اليمن أكبر من حجم تمثيلهم الحقيقي المحدود ضمن مكونات الشعب اليمني، والقبول بمنطق الانقلاب بالسلاح على الحكومة الشرعية". 

وأضاف "لا يجب أن يسمح أي حل سياسي للأزمة اليمنية بأن يتحول الحوثيين إلى سلطة أقوى من الدولة، تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري خارج منظومة الدولة على غرار نموذج حزب الله في لبنان، أو ميليشيات الحشد الشعبي في العراق". 

ومضى "دول المنطقة، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، هي أكثر الدول تأثراً بالأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية في اليمن، وبالتالي فإن محاولة الأمريكيين أو غيرهم فرض حلول لا تقبلها المملكة، لن يسهم في حل الأزمة". 

وشدد على أن ك لجميع المكونات السياسية في اليمن الحق في تقرير مستقبل بلادهم، وبالتالي لن تقبل هذه المكونات فرض حلول سياسية تقصي بعض هذه المكونات، أو تمنح مكوناً واحداً، خصوصاً الحوثيين، هيمنة ونفوذاً سياسياً يؤثر عليها".