الشرعية تتعنت وتضع العراقيل بغية إفشال حوار جدة

تواصل الحكومة الشرعية تعنتها ووضع العراقيل أمام الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، لإنهاء الخلافات مع المجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي وصل وفده، أمس، إلى مدينة جدة .

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن الناطق باسم الحكومة، راجح بادي، الترحيب بدعوة الحوار التي وجهتها وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، قبل ان تقول أنه لا توجد أي شكل من أشكال الحوار حتى الآن مع ما يسمى المجلس الانتقالي .. مجدداً ما اسماه التمسك بالثوابت الوطنية وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية التي قال انها ليست محل مساومات أو نقاش، في محاولة لوضع عراقيل جديدة وإشتراطات تهدد الحوار بالفشل .

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول يمني، اليوم، إن مسؤولين من الحكومة بدؤوا محادثات غير مباشرة مع وفد المجلس الانتقالي الجنوبي، في مدينة جدة السعودية، بهدف إنهاء التوتر في محافظات جنوب اليمن.

وأبدى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ثقته وتفاؤله بشأن نجاح اجتماع جدة.

ووصل وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة جدة، الثلاثاء، من أجل استئناف المباحثات في حوار جدة الذي ترعاه السعودية بين المجلس والحكومة اليمنية.

ويترأس الوفد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، كما يضم الأعضاء في هيئة رئاسة المجلس ناصر الخبجي وعلي الكثيري وعبد الرحمن اليافعي وعدنان الكاف ومحمد الغيثي.

وكان الزبيدي رحب، الاثنين، بجهود مجلس الأمن الدولي الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن عموما، والجنوب على وجه الخصوص.

وأكد الزبيدي على أن "المجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد للمشاركة بشكل بناء في عملية تفاوض تنهي الأزمة وتحل القضية الجنوبية".