ذكرى حادثة صافر.. طعنة الإصلاح الأولى في ظهر التحالف

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في مثل هذا الشهر من العام 2015، وتحديدا في تاريخ 4\ديسمبر، أسفر هجوم صاروخي حوثي عن استشهاد 45 جنديا من القوات الإماراتية في منطقة صافر بمحافظة مأرب شرقي اليمن.

وعلى الرغم من إعلان الحوثيين مسئوليتهم عن الهجوم، إلا أن الشكوك دارت حول حزب الإصلاح، كجهة مسئولة عن رفع إحداثيات الموقع للمليشيا.

ويومها، اتهمت مصادر في الحكومة، محسوبين على الحزب، بينهم مراسل لقناة "بلقيس" الفضائية التي تبث من تركيا، بالوقوف وراء الجريمة.

غير أن الحزب، ولصرف التهمة عنه، اتهم صحافيا محسوبا على حزب المؤتمر الشعبي العام، بالعمل لصالح المليشيا، وهي التهمة التي لم تصمد طويلا.

ما حدث بعد ذلك، من عمليات إرهابية أعلنت تنظيمات إرهابية مسئوليتها عنها، واستهدفت قوات التحالف العربي، في عدن ومدن أخرى، رجَّح تورط حزب الإصلاح في هجوم صافر.

في العام 2017، أكد تنظيم القاعدة أنه يقاتل إلى جانب حزب الإصلاح في 11 جبهة. العام ذاته شهد عدة عمليات للقاعدة ضد التحالف.

وتؤكد مصادر خاصة أن حزب الإصلاح، استخدم التنظيمات الإرهابية لأذية التحالف، بغرض عرقلة الحسم، لحسابات تتعلق بوضعه وبعلاقة خاصة مع الحوثيين.

كانت عملية صافرا مؤشرا واضحا على خيانة حزب الإصلاح لقوات التحالف، وللحكومة الشرعية، قبل أن يظهر ذلك علنا في فترات لاحقة.