انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية على وقع التوتر بتونس

عرب وعالم

اليمن العربي

انطلقت اليوم الاثنين، الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس، وسط جدل حول المناخ الانتخابي الذي بلغ درجة عالية من التوتر، مع وجود مرشحين أحدهما في السجن والثاني خارج البلاد.

وكانت الحملة ذاتها انطلقت في خارج البلاد يوم السبت الماضي.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسية، والتي تضم 26 مترشحًا يمثل أكثر من نصفهم أحزابهم السياسية، فيما تقدم الآخرون بصفة مستقلين.

وبانطلاق الحملة تدخل المنافسة منعطفها الحاسم، بالرغم من أن الدعاية الانتخابية لمختلف الأطراف بدأت منذ إعلان ترشحها، من خلال لقاءات إعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتواصل الحملة الانتخابية حتى 12 أيلول/ سبتمبر الجاري، على أن تجرى الانتخابات في 15 من الشهر ذاته.

واعتبر متابعون للشأن السياسي في تونس أن الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ستجري في مناخ ساخن، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تنافسًا حادًا بين فرق حملات كل مرشح لتشويه الخصوم وتركيز كل طرف على تصريحات سابقة لخصمه قد تدينه وتضعف من حظوظه في هذا الاستحقاق.

وأشار مراقبون إلى الجدل الحاد الذي لا يزال قائمًا منذ عشرة أيام حول سجن أحد المرشحين، وهو رئيس حزب ”قلب تونس“ نبيل القروي، الذي قد يضطر إلى خوض السباق من داخل السجن.