فيس بوك تشدد القيود على الدعاية السياسية قبل الانتخابات الأمريكية

عرب وعالم

ترامب
ترامب

أعلنت شركة فيس بوك، الأربعاء، أنها ستضع لوائح أكثر صرامة ضد الدعاية السياسية، قبل عام من انتخابات الولايات المتحدة، وستطالب الذين يدفعون مقابل الإعلانات الانتخابية بمزيد من وسائل إثبات الهوية.

 

وتعرض عملاق الشبكات الاجتماعية لانتقادات حادة بعد انكشاف تورط عملاء من روسيا في حملة تضليل، ودفع مقابل إعلانات ممولة لإثارة مشاعر القلق السياسي في الولايات المتحدة أثناء انتخابات 2016، التي فاز بها الرئيس الحالي دونالد ترامب.

 

وتضع فيس بوك بالفعل شروطاً تتطلب إثبات تعريف من الذين ينشطون في مجال الدعاية السياسية، لكن الشركة تعتزم المطالبة بمزيد من المعلومات عن هويات الممولين، عبر الموقع أو عبر إنستغرام، لمقاطع الصور، والفيديو.

ومن المقرر تفعيل هذه الشروط الجديدة اعتباراً من منتصف سبتمبر(أيلول) المقبل، وبعد شهر يفترض أن يلتزم المعلنون بها، إذا أرادوا ألا ترفض فيس بوك إعلاناتهم، بحسب الشركة.