أوجه التشابة بين مليشيا الحوثي والتنظيميات الإرهابية «داعش» و«القاعدة» «تقرير»

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف محللون سياسيون بأن تنظيم داعش والقاعدة وإيران وجوه متعددة للإرهاب، فقد أكدوا بأن طهران تمارس الإرهاب مند ٣٥ عاماً، بخلاف تأسيس ودعم أذرع ومليشيات إرهابية حول العالم، كما يحدث في اليمن من خلال مليشيا الحوثي، ولبنان من خلال مليشيا حزب الله.

وحول ذلك الأمر أكد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ميك مولروي أن واشنطن لديها خطط لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي، والوقوف ضد تهديداتها للمنطقة، وأضاف مولروي، في بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أن الوقوف ضد خطر إيران بشأن الملاحة البحرية يتضمن تأمين مضيق هرمز وإبقاءه مفتوحًا للملاحة، وشدد على أن إيران تدعم المنظمات والجماعات الإرهابية مثل حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي، وتوفر ملاذًا آمنًا لزعماء القاعدة".   وكشف محللون سياسيون بأن مليشيا الحوثي تنتهج في إدارة حربها، حرب عصابات هدفها المركزي إنهاك المجتمع بكل مكوناته لصالح التنظيم الحوثي، وتعظيم المأساة الإنسانية، ولا يهتمون مطلقاً بالضحايا الناتجين عن الحرب، مؤكدين بأنهم يعتبرون توسيع دائرة الضحايا أهم أدواتهم، كأي حركة إرهابية، وهذا النهج يتبعه «داعش» و«القاعدة»، بهدف الاستنزاف مع حماية التنظيم المقاتل وشبكاته المختلفة، وهذا الأسلوب في الحرب نهج إيراني متبع في أكثر من بلد. وتمكن التحالف من تطوير قواعد الاشتباكات بما يحقق الأهداف العسكرية وحماية المدنيين باعتباره هدفاً مركزياً في عملية إنقاذ اليمن واستعادة الدولة".

كما أكد محللون بأن  هناك تشابه بين الحوثيين والتنظيميات الإرهابية الأخرى مثل «داعش» و«القاعدة».

وحول ذلك الامر قال صحيفة "الوطن" السعودية أن كل ما نشهده في جنوب اليمن سببه رفض الحوار ولغة العقل وشرع الأبواب للدفع نحو الفتنة والخراب والمعارك في تجاهل مريب لحراك الملايين من أبناء الشعب اليمني الذي أتت في لحظة تاريخية عبر من خلالها أولئك المنتفضون عن نفاذ صبرهم وعدم اقتناعهم بالكثير من الأمور التي لم يروا فيها أنها تصب في صالحهم، فلا يمكن لشعب صبر وتحمل وضحى أن يقبل بأي شكل وجود جماعة “الإخوان” الإرهابية في موقع تبدو من خلاله وكأنها تتحكم بسلطاته وتحتكر قراره، وعندما أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي قبول الدعوة للحوار كان مريباً رفض الطرف الآخر ولا يوجد لذلك أي تبرير أو سبب منطقي، لكن كان الرد بمحاولة السيطرة بالقوة على مدن الجنوب وهو ما لم يكن ممكناً بوجود ملايين الغاضبين والرافضين الذين سئموا تلك المحاولات".

وبينت أن "تنظيم “داعش” الإرهابي سارع إلى تبني الاعتداء الوحشي على حاجز لقوات المجلس الانتقالي، الذي كان يتعرض في الوقت ذاته لاعتداءات من قبل مسلحين ومليشيات، بحيث تبين أن “المجلس” يواجه أعداء الحياة من قبل الإرهابيين الذين حاولوا توجيه ضربة قوية له، وقبل ذلك بأيام كانت محاولة الاعتداء الآثمة على قوات التحالف العربي المرابطة في مطار عدن، في نكران للجميل وخيانة سافرة لمن وقف بجانب الأشقاء اليمنيين، وعمل على تخليصهم وإنقاذهم من مليشيات الشر، فكان الاعتداء بالإضافة إلى وحشيته في الكثير من الجحود والنفاق والغدر".

وشددت أن "من حق قوات التحالف العربي الرد على كل تهديد أو عدوان من أي طرف كان، وهو واجب تجاه من يعتقدون أنهم بالخيانة والغدر سوف يحققون أهدافهم التي بالقطع ليست في صالح الشعب اليمني، وهذا ما عبرت عنه الإمارات بوضوح كعادتها، أما محترفو الصراخ ومن لا يعترف بهم إلا المرتزقة الذين يتبعونهم، فمواقفهم وتصريحاتهم واعتداءاتهم تكشف كل ما يحملونه من الأحقاد التي تقتلهم بعد أن فشلوا في سرقة قرار اليمن وعرفوا أن تحالفهم مع قوى البغي والإرهاب سوف تتم مواجهته بحزم وقوة لا تجعل له مكاناً ولا قدرة على التأثير على قرار وإرادة الشعب اليمني".