الكعبي: تعلم الحكومة الحليفة لـ«الإصلاح» الإخواني ما بذلته الإمارات من دماء

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الكاتب الإماراتي، ورئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حمد الكعبي، إن "بقاء قواتنا في اليمن من عدمه شأن يقتضيه التحالف وأهدافه والجوانب السيادية والأمنية وما تراه قيادتنا بحكمتها المعهودة".

وأضاف الكعبي في مقال - تابعه "اليمن العربي" - "أننا بذلنا دون مَنٍّ لليمن وأهله حارب جنودنا أعداءه وارتقوا شهداء لأجله وأعدنا للحكومة مؤسساتها وأدوارها وهيبتها ولا يضرنا نكران ولا جحود".

وتساءل "هل كان على الإمارات والسعودية احتمال خسارة جنودهما في اليمن، لأجل أن تحافظ حكومة هادي على هدوئها، وتوفر مثل هذه اللغة الاتهامية للحوثي والخلايا المسرطنة بالإرهاب على امتداد الجسد اليمني العزيز؟. لم يكن التحالف موجوداً، لولا مطالبة اليمنيين وترحيبهم".

وتابع "تعلم الحكومة الشرعية، ألا جديد في موقفنا من الإرهاب منذ تحمّلنا مسؤوليتنا في تحالف تقوده السعودية، ومن المفترض ألا يرى الرئيس اليمني وحكومته أن الأهداف تغيرت. لم يتغير شيء: لا أطماع لأحد في اليمن. ويجب منع الحوثي من تنفيذ مشيئة إيران في تهديد الخليج العربي".

وأشار إلى أن "الإمارات لم تتردد يوماً في شأن الإعلان عن انخراطها في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب، وتعلم الحكومة المستفزَّة في اليمن، الحليفة لـ«حزب الإصلاح» الإخواني، ما بذلته الإمارات من دماء أبطالها، في الحرب على الإرهاب، وذلك ليس إلا دعماً لأركان الحكومة الشرعية".

ومضى "ومن المخجل أيضا للحكومة اليمنية ألا تعتبر دحر الإرهاب مسؤولية ملقاة على عاتقها أولاً، قبل الإمارات والسعودية، وقبل بذلهما الأرواح ليكون اليمن آمناً ومستقراً ونظيفاً من الإرهاب".

واختتم "من المخجل جداً، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي غاضب على استهداف الإمارات جماعات إرهابية في عدن، في إطار واجبها ضمن قوات التحالف، وفي سياق ضربات استباقية دقيقة ومباشرة، بعدما أكدت معلومات استخبارية تهيؤ الإرهابيين لشن هجوم ضد التحالف".