بلقيس فتحي تثير غضب رواد موقع تويتر بتغريدة حول الفلسطينية إسراء

أخبار محلية

بلقيس فتحي
بلقيس فتحي

تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مع قضية وفاة فتاة فلسطينية قتلت على يد شقيقها بعد خروجها مع خطيبها.

 وجاءت التغريدات مساندة للفتاة وطالبوا بالقصاص لحقها، وسط إجماع أنها قتلت ولم تمت بشكل طبيعي.

إلى ذلك، أثار تعليق للفنانة بلقيس فتحي الغضب وخاصة بين النساء مما دفعها لحذفه على الفور وأنتشر على تويتر هاشتاق بعنوان “#بلقيس_اخرسي وجهوا فيه انتقادات لاذعة للفنانة.

وأكدت بلقيس في ردها على أحد المتابعين الذي قال لها أن الخطيب ليس غريب: الخطيب غريب حتى يتم عقد القران ويكون زوج وولي أمر وهو ما تربينا عليه جميعا.

وعقب تداول الهاشتاق الذي هاجم بلقيس عادت الفنانة واعتذرت في عدد من التغريدات قائلة: فهمتم تغريداتي خطأ ولذلك آثرت مسحها لأني كنت متاكدة انها ستفهم خطأ..يا جماعة اهدوا شوي انا اساسا ما كملت كتابة التغريدات كانت سلسلة ولم أكملها..ما فعلوه أهلها بها هو ضرب من التخلف والخطأ وجريمة وحشية بشعة ويا كم طالبنا القوانين بإنهاء إغلاق ملفات جرائم الشرف وتوجب محاسبة القتلة.

وأضافت: ودايما أشدد على تمكين المرأة وإعطاءها حقوقها..تغريدتي كانت ناقصة لم أكملها ومسحت كل التغريدات أساسا ونعم الرجل الشرقي عليه أن يتفاهم مع أخواته وبناته لا قتلهم وفضحهم يجب أن يكون السر والغطا لأهل بيته أين الخطأ في ذلك!! الله يهديكم.

وقالت: في النهاية استنكر انا وجميع من علم بالموضوع قتل الفتاة #اسراء_غريب بهذا الشكل الوحشي والوطن العربي برمته يطالب بفتح التحقيق مع المستشفى وطاقمه الذي كان يتفرج وساكت على المهزلة وما سمعناه ورأيناه عاد بنا لعصر الجاهلية والتخلف ووأد البنات..كفاية قتل وكفاية تبرئة للقتلة.

وزادت: واعتذر ان فهمتهم كلامي بشكل آخر وكان التأويل المرغوب في التغريدات السابقة ودمتم بود رحمها الله وأسكنها جنانه الواسعة وجعلها حورية من حوريات الجنة ذهبت للرحمن الرحيم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمها وتجنى عليها.

يشار إلى أن القصة  بدأت حينما تقدم شاب لأسرة الفتاة إسراء لخطبتها، ثم خرجت برفقة شقيقتها وبعلم والدتها للتعرف عليه بشكل أوسع بإحدى مطاعم المدينة، وقاموا بالتقاط فيديو قصير نشرته عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وقامت إحدى قريباتها التي شاهدت الفيديو بإخبار والدها وأشقائها، الذين شعروا بدورهم أن ما فعلته الفتاة بمثابة تحريضا شديدا على سمعة العائلة بخروجها مع الشاب دون إكمال عقد القران مما دفعهم لقتلها.