من قلب الحدث..قيادات الإنتقالي تكشف لـ"اليمن العربي" أسرار وكواليس تسلل عدن 

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فوجئ سكان العاصمة عدن، صباح اليوم بإطلاق النار على الأمنين بببعض مديريات المدينة، بل وحاولت القوات المهاجمة الوصول لمطار عدن، ولكن قوات الحزام الأمني نجحت في السيطرة على تلك المحاولة، وسط تساؤلات حول أسباب وأسرار الهجوم المباغت.

 

أسباب الهجوم قال نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي، إن عدن تعرضت اليوم لتحركات لجماعات إرهابية تابعه لحزب الإصلاح أخوان اليمن، ولكن تم افشالها  من قبل قوات الامن والحزام الأمني الجنوبية التابعه للمجلس الانتقالي الجنوبي وعادة الامور الى طبيعتها.

وأكد "هرهرة"، أن الحكومة اليمنية أرادت تقويض انتصارات المقاومة الجنوبية، وإعادة احتلال اليمن للجنوب العربي، عبر تحركات اليوم، مضيفًا أنه لم يعد هناك مبرر لبقاء القوات الجنوبية في الشمال، خاصة في ظل محاولات إعادة احتلال الجنوب مرة أخري. 

شاشات الجزيرة 

قالت نادرة عبد القدوس، نائبة رئيس لجنة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن ما حدث اليوم هو تعاون بين الحكومة اليمنية بالتعاون مع عناصر حزب الإصلاح الإخوانجي، عن طريق خلاياهم النائمة، حيث قامت تلك العناصر بإحداث بعض مظاهر الفوضى في عدد من مناطق العاصمة عدن، خاصة الأطراف الشمالية منها.

وأكدت عبد القدوس لـ"اليمن العربي"، أن العناصر الإجرامية حاولت من خلال قطع الطرقات، واطلاق الأعيرة النارية وعدد من المتفجرات، استقدام قوة عسكرية ضئيلة، محسوبة على الشرعية الاخونجية، من جهة محافظة أبين. 

وأضافت أن القوات الجنوبية تصدت لهذه الحركات غير المسئولة وأنهتها في ساعات قليلة، وعادت عدن إلى هدوئها وسكينتها، مبينة أن الوضع الأمني مستتب ولا صحة لما يبث في قنوات الجزيرة والعربية والحدث .

هوية المهاجمين

قالت نسمة صلاح، الإعلامية بالمجلس الإنتقالي، والإعلامية بمكتب الرئيس عيدروس الزبيدي، إن الخلايا النائمة سبق لهم ان عفى عنهم الرئيس الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي، ولكنهم ابو إلا أن يطعنوا بأبناء شعبهم ويطعنوا بقضيه الجنوب.  

وأكدت صلاح لـ"اليمن العربي"، أن تلك الخلايا النائمة حاولت تصوير مشهد أن عدن سقطت بيد الشرعيه الإخوانيه ببعض من عناصرهم، وذلك لنشر الذعر والرعب بين الاوساط الشعبية.

وأضافت أنه لم يكن في حسبانهم أن وعي وشجاعه أهل عدن والجنوب، سيقفون لهم بالمرصاد وأنهم اضحدو كذبهم وزيفهم وانتصارهم الإعلامي المزيف بانتصار حقيقي وواقعي على الارض عسكريا واعلاميا.

مصير المتسللين

وعلقت صلاح، على الهدنة التي  أعلنها اللواء "أحمد سعيد بن بريك" عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ورئيس الجمعية الوطنية، في بيان لشعب الجنوب والتي حددها بأنها سارية حتي الساعة الثالثة، بأنها قد مرت، مبينة أنه اذا استمرت تلك الخلايا  بالإعتداء على المدنيين في عدن فإن القوات الجنوبية سوف تبيدهم بأرضهم.  

وأوضحت الإعلامية بمكتب الرئيس عيدروس الزبيدي، أن من يوجه سلاحه ضد شعب الجنوب واستقراره، لن يجد من قوات الجيش الجنوبي إلا الحزم وإبادته في مكانه.

وأردفت  صلاح، أن الدعس جاري لكل خلايا حزب الإصلاح، وأن القوات الجنوبية لن ترحم أحد وستقف ضد كل مخرب وخائن للوطن، وستؤمن عدن من حزب الإصلاح وستتوجه الى بقية مناطق الجنوب لتحريرها من الاحتلال الشمالي.

من أرض المعركة..إعلاميون ونشطاء يكشفون لـ"اليمن العربي" حقيقة أحداث عدن

لم تمر ساعات اليوم بشكل جيد على سكان عدن، فمنذ ساعات الصباح الأولى، وتعرضت بعض مديريات العاصمة إلى هجوم بعض العناصر المحسوبة على الشرعية، مما إضطر القوات الجنوبية للرد على المهاجمين، وبعد ساعات من تصوير القنوات الإخوانية للوضع وكأن الشرعية دخلت العاصمة عدن، عاد الإستقرار من جديد للمدينة بعد سيطرة قوات المجلس الإنتقالي، وبين التهويل على الشاشات والأوضاع على الأرض، تثار التساؤلات حول حقيقة المشهد بالعاصمة المؤقتة.

مخطط إخواني  قال وهيب الحاجب، سكرتير تحرير جريدة الأيام اليمنية، إن ما حدث في عدن  مجموعة خونة من خلايا وزير الداخلية أحمد الميسري، حاولوا زعزعة الأمن وتم التعامل معهم.  

وأكد الحاجب لـ"اليمن العربي"، أن القوات الجنوبية تحبط مخططا استهدف إسقاط العاصمة عدن، مبينًا عدن أن قوات الحزام الأمني والأمن العام تعاملت عسكريا مع مسلحين وخلايا نائمة حاولت إرباك السكينة العامة في عدد من مديريات العاصمة. 

وأضاف سكرتير تحرير جريدة الأيام اليمنية، سكرتير تحرير جريدة الأيام اليمنية، أن هذا يتزامن مع قرار اتخذ بسجب القوات الجنوبية في الشمال ولكن آليه السحب ستتم تباعا حتى لا تترك فراغا كبيرا يسهل للحوثي التقدم. وبين الحاجب، أن هناك معلومات عن وصول تعزيزات من الساحل الغربي إلى عدن، ولحج،  وهناك توجه لتعزيز شبوة وأبين بقوات من ألوية العمالقة ومكافحة الإرهاب.

تحت السيطرة

وقال خضر الميسري، رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، إن الاوضاع كلها في عدن تحت السيطرة وان كل شي انتهى بعد الساعه 3 عصرًا.

وأكد الميسري لـ"اليمن العربي"، أن المجلس الانتقالي ملتزم بالتهدئه ووقف اطلاق النار وتطبيع الحياة بالجنوب، بحسب استجابته لدعوة التحالف العربي.

وأضاف رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات،  أن الجنوبيين لديهم القوة والجاهزيه لردع ورد اي عدوان على أراضيهم، ولن يسمحون بنشر الفوضى في محافظات الجنوب.

الباقي فلول إرهابية

وقال أحمد الحدي، رئيس المنتدى الإعلامي الجنوبي،  إن الأخبار مبشرة في عدن،  وما حدث محاولة يائسة من عناصر الإرهاب والتطرف، وعناصر تابعة لحزب الإصلاح اليمني  حاولت  السيطرة على  بعض المرافق الحكومية  التابعة  للمحافظات الجنوبية.

وأكد الحدي لـ"اليمن العربي"، أنه تم التصدي لهم وهناك يتبقى فلول إرهابية وخلايا نائمة يتم التعامل معها بالشكل المطلوب من قبل القيادات الجنوبية  العسكرية والسياسية.

وأرجع رئيس المنتدى الإعلامي الجنوبي،  أسباب  الهجوم هي لخلط  الأوراق مع ماتقدمه  القوات المسلحة  الجنوبية  من تقدم في مكافحة الإرهاب  والتطرف  والقضاء عليه ، مشيرًا إلى أن هناك جهات أخرى  تحاول إعادة هولاء بطرق واخرى.