كيريوس يتراجع عن اتهامه لاتحاد محترفي التنس بالفساد

رياضة

اليمن العربي

يواجه الاسترالي نيك كيريوس تحقيقا من اتحاد لاعبي التنس المحترفين، وإمكانية تعرضه للإيقاف، بعدما اتهم الاتحاد "بالفساد" اليوم الأربعاء خلال مشاركته في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز)، رغم اعتذاره في وقت لاحق عن ادعائه.

وشن كيريوس، المصنف رقم 28 في البطولة، هجوما على اتحاد لاعبي التنس المحترفين، في وقت سابق اليوم، بسبب معاقبته بفرض غرامة مالية عليه قدرها 113 ألف دولار، على خلفية ارتكابه عدة انتهاكات خلال مشاركته ببطولة (سينسيناتي) للأساتذة مؤخرا.

وعقب فوزه على ستيف جونسون في الدور الأول لفلاشينج ميدوز، نقل عن كيريوس قوله "اتحاد لاعبي التنس للمحترفين فاسد جدا على أي حال. ليست منزعجا من هذا على الإطلاق".

وبعد بضع ساعات، التفت كيريوس إلى وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بيان، أعلن فيه أن استخدامه عبارة العالم الفاسد "لم يكن الخيار الصحيح للكلمات. لكن كان هدفي وقصدي هو التعامل مع ما أراه الاستناد إلى معايير مزدوجة وليس الفساد".

أضاف كيريوس "أعلم أن سلوكي في بعض الأحيان كان مثيرا للجدل، ووضعني في مشكلة.. لكن مشكلتي تدور حول الآخرين.. الذين يقوموا بنفس السلوك أو ينتهجوا سلوكا مشابها ولا يتم معاقبتهم".

وكان اتحاد لاعبي التنس المحترفين فرض تلك الغرامة الكبيرة على كيريوس بسبب ارتكابه عدة انتهاكات في سينسيناتي خلال خسارته أمام الروسي كاران خاشانوف، والتي تتراوح من الكلمات لفاحشة المسموعة والإساءة اللفظية خلال مغادرته الملعب، بالإضافة لأربع اتهامات بارتكابه سلوكا غير رياضي.

وأشار الاتحاد إلى أنه بصدد إجراء مزيدا من التحقيقات في انتهاكات كيريوس، وفتح الآن تحقيقا آخر في التصريحات التي أدلى بها اليوم.

وأكد الاتحاد "سيتم تقييم المخالفات التي ارتكبها اللاعب وفقا للوائح والقواعد الخاصة باتحاد لاعبي التنس المحترفين".

ويواجه كيريوس خطر التعرض للإيقاف مرة أخرى، بعدما تم إيقافه لعدة أسابيع عام 2016، عقب تتويجه ببطولة شنغهاي للأساتذة آنذاك.