معاناة جواز سفر .. متى تنتهي ؟!

اليمن العربي

منذ شهر حتى الآن لا يزال يتابع مواطن يمني إستخراج جواز سفر، بداها بالوقوف في طوابير طويلة يقدر أعدادهم بالمئات، تصل إلى حد معين ليبدأها بعدها عمل السماسرة ومن لا يدفع لا يدخل واذا أعترض يتم إعادته إلى آخر الطابور ليبدأ معاناة جديدة .

هذا المواطن البسيط رضخ للأمر الواقع بعد ثلاث ايام وقبل بدفع مبالغ للسماسرة ووصل الى قاعة التصوير بعد استكمال المعاملة وتم التقاط صورته، لتبدا هنا معاناة جديدة لإستخراج الجواز، وهنا رضخ مبكراً لضغوط السماسرة ودفع ما عليه ليتم طباعة جواز سفره .

لكن المفاجاة كانت بإن المعاملة موقفة من القنصلية بجدة، حيث تتخذ مصلحة الهجرة والجوازات منها مقراً لها، لماذا موقفة؟ هكذا سال، فكانت الإجابة لا نعلم ؟، اذاً ما العمل، كانت الإجابة لازم تتابع جدة وتعرف ايش يشتوا .

مواطن آخر دفع ما عليه من إتاوات ومبالغ للسماسرة، ولكن، متى سيخرج الجواز؟ لا نعلم إسال جدة .

معاناة هذان المواطنان هي نفسها معاناة مئات المواطنين الذين يتدافعون أمام مقر الهجرة والجوازات في عدن لإستخراج جواز سفر وهو حق كل مواطن لا يمكن أن يمنع منه طالما ليس هناك اي شبهة عليه .

بعد مواجهات عدن وفرار الشرعية، جاءت الطامة الكبرى، الميسري يعلن عن تعليق عمل المصلحة، ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم ينتظر نفس المواطنين امام المصلحة بإنتظار فتح الشبكة التي تم قفلها من جدة .

فإلى متى ستستمر معاناة المواطنين مع جواز السفر، مع العلم أن تعز ومأرب رفضتا قبول تلك المعاملات لانها معلقة ع مكتب عدن في جدة .