"هدفنا الحوثي"

خرج العميد طارق قائد المقاومة الوطنية الليلة بخطاب استثنائي أجاب على الحملة التي يشنها ناشطو حزب الاصلاح ورد عليها بنفس الوقت.

قبل أيام شن اعلام الاصلاح وناشطوه على القوات المشتركة وتحديدا المقاومة الوطنية على خلفية الاحداث في الحجرية بمحافظة تعز وعلقوا اعتداءات الاصلاح تلك على شماعة طارق وهي المبررات المرضية التي طالما استند عليها الاصلاح في كل اخفاقاته منذ 2011م.

وفي خطابه، قال، هدفها الحوثي، سنضع سلاحنا بجانب سلاح كل من يقاتل الحوثي ولن نذهب لتحرير المحرر في أي منطقة وسنقاتل مع أبناء تهامه لتحرير الحديدة وصنعاء وحتى صعدة، وهو تأكيد دحض اعتداءات الاصلاح في منطقة الحجرية بكل ما حدق فيها من جرائم.

وعلى خلفية الحملة التي يقودها الاصلاح ضد دولة الامارات، والتحالف بشكل عام من كل ناشطيه في المنفى، تواجد في خطابه فقرات تدافع عن التحالف إذ اعتبر أن هاتين الدولتين قدمتا دماء في تراب هذا الوطن لتحريره من الكهنوت ومليشيا ايران الحوثية، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

وما الفقرة الاخيرة المهمة هو حول الشرعية، وطالما تحدث حزب الاصلاح عن الشرعية وحولوها الى كيان حزبي افرغ مفهوم الشرعية من محتواها الاصلي، يأتي العميد طارق في خطابه بالقول إن الشرعية هي شرعية السلاح مع من يقاتل الحوثيين وتحرير البلاد.

لقد وضع خطاب العميد طارق حداً لحملات الاصلاح المغرضة حول هدف القوات المشتركة، وحدا لحملاته ضد التحالف، وحداً لمفهوم الشرعية، وهذه الثلاثة لن يتمكن الاصلاح من الرد عليها سوى اعادة الحملات لكن من المنافي فيما الجبهات التي يشرفهون عليها لن تتقدم حتى شبراً واحداً.