المال القطري والعماني يدخل على الخط بأحداث شبوة

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت مصادر مطلعة بإن الشرعية تراهن على شق صف التحالف العربي على خلفية التطورات الأخيرة، إضافة إلى الرهان العسكري على قلب نتائج المعركة في شبوة التي أكدت المصادر أن حزب الإصلاح استعد لها منذ وقت مبكر.

 وتواردت أنباء عن إرسال الإخوان تعزيزات عسكرية من مأرب إلى شبوة التي تعاني من حالة استقطاب حادة بين مكوناتها الاجتماعية، نظرا لدخول المال القطري والعماني على الخط من خلال تمويل تحركات أحمد مساعد حسين المسؤول عن تأزيم الأوضاع في شبوة.

وأشارت المصادر وفقا لصحيفة "العرب" الصادرة اليوم السبت - تابعها "اليمن العربي" إلى إلقاء نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الأحمر بكامل ثقله في معركة شبوة التي يعتقد أن حسم المجلس الانتقالي لها سيرجح كفة المطالبات بتحييده سياسيا وتعيين نائب رئيس توافقي تجمع عليه كافة الأطراف والمكونات اليمنية التي تنظر إلى الأحمر كجزء من الأزمة اليمنية.

ونفت مصادر محلية في مدينة عتق (مركز محافظة شبوة)  صحة الأنباء المتداولة في وسائل الإعلام عن حسم الوحدات العسكرية التابعة للشرعية سيطرتها على المدينة عقب المواجهات التي اندلعت الخميس مع قوات النخبة الشبوانية التابعة للحزام الأمني، على الرغم من أن قوات الإصلاح ونائب الرئيس علي محسن صالح الأحمر قد ألقت بثقلها كاملا في المعركة معتبرة إياها مواجهة مصيرية.

وفيما أشارت المصادر إلى صعوبة المعركة، إلا أنها أكدت بقاء كافة الوحدات العسكرية من الجانبين في مواقعها قبل اندلاع المواجهات، مشيرة إلى استمرار الطرفين في حشد القوات واستقدام التعزيزات.

ونوهت المصادر بفشل الجهود التي بذلتها وجاهات قبلية واجتماعية لاحتواء التوتر والتوصل إلى اتفاق لتجنيب شبوة امتدادات الصراع بين الانتقالي والحكومة الشرعية الذي بدأ في عدن ووصل إلى أبين، قبل أن ينتهي به المطاف في شبوة الغنية بالنفط والغاز والتي يعتبرها مراقبون معركة مصيرية في حرب السيطرة على جنوب اليمن بين تيار الرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الساعي لتمثيل الجنوب عسكريا وسياسيا.

وفي تعليق على نتائج ودلالات اليوم الأول في المواجهة التي شهدتها شبوة، قال مصدر قبلي مقرب من الانتقالي طلب عدم ذكر اسمه “المعركة صعبة والإخوان جهزوا أنفسهم وأعدوا العدة للمواجهة منذ وقت مبكر، ولكن قوات النخبة الشبوانية لم ترم بكل ثقلها بعد وتحاول التقليل من الخسائر بين المدنيين”.