التحالف العربي.. الأيادي المساعدة لقبائل حجور اليمنية (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي


بعدة أشكال دعم التحالف العربي باليمن،  قبائل حجور في قتالها ضد الجماعة الإنقلابية في البلاد "الحوثيين"، وذلك في ظل ممارسة الجماعة تصرفات غير آدمية مع القبائل كإجبارهم للإنضمام إليها.


وتشهد مناطق حجور بمحافظة حجة معارك عنيفة منذ أكثر من شهر في مواجهة الميليشيات التي تسعى لفرض سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية لتأمين خط إمدادها الرئيسي الواصل بين "حرض" وكُشر" وحتى "عمران" وحرف سفيان صعدة معقل الحوثيين الأساسي.

وأدى حصار الانقلابيين لمناطق حجور إلى مضاعفة معاناة الأهالي في ظل انعدام الدعم الصحي والغذائي للمديرية، فضلاً عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين نتيجة القصف العشوائي المكثف الذي تتعرض له المنطقة من قبل الميليشيات.


و نفذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية إنزال جديدة، فجر اليوم، لإمداد قبائل حجور بمديرية كشر فى محافظة حجة شمال غربي البلاد، بالمواد الطبية والغذائية ومعدات عسكرية، وفق مصادر قبلية يمنية.


 وتعد عملية الإنزال هذه الخامسة منذ بدء المعارك لتعزيز ودعم قبائل حجور في معركتها ضد ميليشيات الحوثي، وفق المصادر.

 
من جانب آخر، أكدت مصادر ميدانية وصول أكثر من 20 قتيلا و15جريحا من الانقلابيين إلى مستشفيات حجة قادمة من حجور.


وفي وقت سابق، برهن مراسل قناة سكاي نيوز في اليمن، الإعلامي محمد العرب، لتنظيم الحمدين في قطر، كيف ساعد التحالف العربي، قبائل حجور.

 وكتب العرب، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "الذباب الالكتروني وإعلام تنظيم الحمدين وخلايا الإحباط ينشرون خزعبلات أن التحالف لم ينجد حجور".

 وتابع: "كثير من المدرعمين التحقوا بالحملة"، موضحا أنه تم إنزال أغذية وعلاج وسلاح إلى قبائل حجور. 

وأرفق مع تغريدته فيديو لطيران التحالف وهو يقضي على المهاجمين، مطالبا بنشره بكثافة. 


واعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية بشن مقاتلات التحالف العربي 4 غارات على العبيسة في مديرية كشر بمحافظة حجة لدعم قبائل حجور.

 ويأتي الخبر الوارد في الوكالة الحوثية ليؤكد مدى الكذب والتدليس الذي تنتهجه مليشيات الحوثي وحزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن» بشأن عدم تدخل التحالف العربي لإنقاذ القبائل من وطأة المليشيات الانقلابية في حجة. 

ولم يتوقف دعم التحالف العربي لقبائل حجور عسكريا فقط، بل تمكن من إنزال شحنة دعم لإسناد القبائل التي تخوض معارك شرسة مع مليشيات الحوثي الانقلابية وليس كما تزعم أبواق الإخوان بأن التحالف ترك القبائل فريسة للانقلابيين.