أداء فني جيد من البايرن ورعونة من ليفربول

رياضة

كلوب كوفاتش
كلوب كوفاتش

حقق بايرن ميونيخ الالماني تعادل ثمين من ملعب "آنفيلد" معقل ليفربول في قمة نارية بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وينتظر أن تحدد مباراة الإياب يوم 13 مارس/آذار هوية المتأهل للدور المقبل من مسابقة الكأس "ذات الأذنين".

ورفع الفريق البافاري بشكل كبير من حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل، بعدما كانت أغلب الترشيحات تصب لصالح ليفربول من أجل الفوز في المباراة.

ووضع البايرن قدمًا في الدور المقبل من هذا البطولة، التي كان "الريدز" قريبًا جدًا من التتويج بها في الموسم الماضي.

حنكة كوفاتش



ومنذ انطلاق صافرة المباراة ظهر واضحًا أن مدرب بايرن ميونيخ، الكرواتي نيكو كوفاتش، يريد الخروج بشباك نظيفة والعودة إلى ميونيخ بنتيجة إيجابية.

وحاول الفريق البافاري، إغلاق كل المنافد أمام ليفربول، وإجباره على البقاء بعيدًا عن مرمى الحارس العملاق مانويل نوير.
 
وضغط بايرن ميونيخ بقوة على ليفربول، من أجل منعه من فرض أسلوب لعبه، الذي يعتمد على بناء الهجمات من الخلف، ونقل الكرة بسرعة كبيرة بين مختلف خطوط الفريق، فضلًا عن تبادل المراكز بين اللاعبين.
 
وأدرك نيكو كوفاتش أن الأطراف من أقوى مفاتيح ليفربول، إذ وضع المدرب الكرواتي كلا من كومان وجنابري على الأطراف، بهدف منع أجنحة ليفربول روبرتسون وأرنولد من التقدم وخلق الكثافة العديدة، التي قد تساعد "الريدز" على إحراز الأهداف.
 
كما أعطى ربان سفينة بايرن ميونيخ تعليماته لمتوسط ميدان بايرن ميونيخ، من أجل العودة إلى الوراء ومساندة الدفاع في حال فقدان الفريق للكرة، حيث كان الإسباني خافي مارتينيز يساند كثيراً خط الدفاع، ويحاول تعطيل هجمات ليفربول خصوصاً من وسط الملعب.
 
وعلق نيكو كوفاتش على أداء خافي مارتينيز قائلاً: "قدم خافي مباراة رائعة أمام ليفربول"، وأضاف في تصريحات صحفية نقلها موقع "شبورت بيلد" الألماني أن اللاعبين قدموا أداء تكتيكا جيداً للغاية فوق المستطيل الأخضر.

رعونة ليفربول



في المقابل، نزل ليفربول بكل ثقله في هذه المباراة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تجعل الفريق الإنجليزي العريق يخوض معركة الإياب بأريحية أكبر.

ورغم المباراة الجيدة، التي قدمها نابي كيتا، إلا أن "الريدز" عانى في مباراة أمس الثلاثاء، من غياب صانع ألعاب يستطيع الربط بين خطي الدفاع الهجوم، ويرجح كفة ليفربول للفوز في اللقاء عن طريق تمويل الهجوم بعدة كرات سانحة للتسجيل.
 
وتعامل هجوم ليفربول مع أكثر من فرصة سانحة للتسجيل برعونة كبيرة أمام المرمى، وأضاع السنغالي ساديو ماني أكثر من محاولة أمام المرمى، فضلاً عن محمد صلاح وفيرمينو، اللذان لم يحالفهما الحظ في أكثر من مرة، وعجزا عن هز شباك الحارس العملاق مانول نوير.
 
واعترف مدرب ليفربول يورجن كلوب في تصريحات نقلتها شبكة "بي بي سي" البريطانية أنه كان بمقدور ليفربول اللعب بشكل أفضل، وأضاف: "في الشوط الأول صنعنا عدة فرص، ولا أتذكر أي فرصة صنعها الفريقين في الشوط الثاني".