موجة تظامن في الوسط الصحفي بعد إحالة المليشيا 10 صحفيين مختطفين للمحاكمة

وقال رئيس لجنة الحقوق والحريات في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، إن النيابة الجزائية المتخصصة، التابعة لجماعة الحوثي، قررت إحالة عشرة صحفيين للمحاكمة بتهم كيدية.

 

وزعمت النيابة الحوثية، أن الصحفيين المحالين للتحقيق، أنشئوا حسب ما تدعيه، عدة مواقع وصفحات عبر مواقع الأنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، مستنده في ذلك لنصوص المواد 126فقرة 2 و136 من قانون الجرائم والعقوبات.

 

وفي تعليق لوكيل أول لنقابة الصحفيين اليمنيين، سعيد ثابت سعيد، اعتبر ما يصدر عن مليشيا الحوثي من إجراءات ومحاكمات ضد الزملاء “مرفوضة” كونها صادرة عن عصابة انقلابية كانت سببا في تدمير اليمن وجالبة للغزاة الأجانب.

 

وقال الحرية لزملائنا الصحفيين المختطفين في معتقلات مليشيا الموت الحوثية، الخزي والعار لعدو الصحافة في اليمن عبد الملك الحوثي.

 

وأوردت النيابة الحوثية، أسماء الصحفيين العشرة المحالين للتحقيق وهم، عبدالخالق أحمد عمران، وأكرم صالح الوليدي، والحارث صالح حميد، وتوفيق محمد المنصوري، وهشام أحمد طرموم، وهشام عبدالملك اليوسفي، وهيثم عبد الرحمن راوح، وعصام أمين بالغيث، وحسن عبدالله عناب، وصلاح محمد القاعدي.

 

يذكر أن الصحفيين المختطفين يقبعون في سجون المليشيا الحوثية منذ أربع سنوات، حيث يعانون فيها صنوفا مختلفة من التعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.